قدم خالد الأزمي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، لعامل إقليم تاونات تفاصيل المشاريع التي تصب في خانة الأنشطة المدرة للدخل، لفائدة 12 من السجناء السابقين المفرج عنهم التابعين للإقليم، واستراتيجية المؤسسة الرامية إلى إعادة إدماج هذه الفئة من المجتمع في النسيج السوسيو مهني. جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتاونات، وفي إطار تفعيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وللإشارة، فقد رصد لهذه المشاريع غلاف مالي يقدر بحوالي 400.000 درهم، بتمويل في إطار اتفاقية شراكة الموقعة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتاونات ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بشأن دعم وإحداث مقاولات صغرى وأنشطة مدرة للدخل لفائدة الأشخاص المفرج عنهم الساكنين بإقليم تاونات والمستوفين للشروط المطلوبة، بتكلفة إجمالية تقدر بمليون درهم وذلك في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب برسم سنة 2019.
وتتكون هذه المشاريع من تجهيزات ومعدات خاصة بالحلاقة والتجميل وكاتب عمومي والفصالة والخياطة وتربية المواشي (4 مشاريع تهم تربية الأبقار الحلوب و3 مشاريع تتعلق بتربية الأغنام ومشروع واحد لتربية الماعز) وتربية النحل وإنتاج العسل.
وتندرج هذه المشاريع في إطار الجهود المبذولة من أجل تسهيل ولوج السجناء السابقين المفرج عنهم لسوق الشغل وإعادة إدماجهم في محيطهم السوسيو اقتصادي والمهني والحد من الفقر والهشاشة في صفوفهم وضمان العيش الكريم لهم والتقليص من ظاهرة العود، تماشيا مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جعلت الاهتمام بالعنصر البشري إحدى أهم أولوياتها بالاعتماد على مبادئ احترام كرامة الإنسان وحماية وتعزيز حقوقه وكذا ضمن الاستراتيجية المندمجة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء الرامية إلى إعادة إدماج هذه الفئة من المجتمع في النسيج السوسيو مهني من خلال بلورة مجموعة من المشاريع المدرة للدخل لفائدتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...