تراجع المغرب بثماني درجات، مؤشر “الانترنت الشامل”، الذي تصدره سنويا وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجموعة”إيكونوميست” البريطانية، بتعاون مع شركة “فايسبوك”، ليحتل الرتبة 67 عالميا، مقارنة مع الرتبة 59 عالميا، التي احتلها في النسخة الماضية من المؤشر، إلا أنه مزال محافظا على صدارة منطقة شمال إفريقيا.
واعتمد تقرير مؤشر “الانترنت الشامل لسنة 2021″، الذي صدر يوم أمس الثلاثاء، في تصنيفه، الذي شمل 120 دولة عبر العالم، تضم 98 بالمائة من سكان العالم، وتمثل 96 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على أربع مؤشرات فرعية، تشمل مؤشر توفر الانترنيت، أي اختبار جودة وعمق البنية التحتية المتوافرة للنفاذ إلى الإنترنت ومستوى استخدامه، والقدرة على تحمل التكاليف، أي تكلفة النفاذ إلى الإنترنت قياسا إلى الدخل ومستوى المنافسة في سوق الإنترنت، ومؤشر سهولة الوصول للانترنيت، ثم مؤشر الاستعداد والجاهزية.
وحل المغرب في الرتبة في 56 عالميا في مؤشر توفر الأنترنيت، والرتبة 73 عالميا في القدرة على تحمل التكاليف، والرتبة 66 عالميا في مؤشر سهولة الوصول للانترنيت، والرتبة 89 عالميا في مؤشر الاستعداد والجاهزية.
ووفق التقرير، فقد احتل المغرب الرتبة السابعة كأفضل بلد عربي من حيث الإنترنت الشامل، خلف الكويت، التي تصدرت دول المنطقة، باحتلالها الرتبة 28 عالميا، وقطر (35 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة ( 40 عالميا)، والبحرين(45 عالميا)، وعمان (55 عالميا)، والسعودية(56 عالميا)، متفوقا على الأردن، التي احتلت الرتبة 70 عالميا، وتونس(72 عالميا)، ومصر(73 عالميا)، بالإضافة إلى لبنان(85 عالميا)، والجزائر(86 عالميا)، والسودان(106 عالميا).
وتصدرت السويد دول العالم في مؤشر “الانترنت الشامل لسنة 2021″، متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وأستراليا، وهونغ كونغ، وتقاسمت كل من كندا، وفرنسا، ونيوزيلندا الرتبة السادسة، بينما تقاسمت كلا من الدانمرك، والمملكة المتحدة الرتبة التاسعة، تلتهما كوريا الشمالية في الرتبة الـ 11 عالميا.