صنف منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقريرها السنوي حول”حرية الصحافة”، المغرب 136 عالميا، من أصل 180 دولة، ليسجل بذلك تراجعا ثلاث درجات، مقارنة مع الرتبة التي احتلها في تصنيف السنة الماضية.
ومنحت المنظمة، في تقريرها برسم سنة 2021، الذي صدر يوم أمس الثلاثاء، للمغرب معدل 43.93 نقطة، واحتل بذلك المركز العاشر عربيا، بينما رصدت أفضل وضع لحرية الصحافة في العالم العربي في تونس، التي احتلت المرتبة الـ 73 عالميا، تلتها موريتانيا(94 عالميا)، والكويت(105 عالميا)، ولبنان(107 عالميا)، وقطر(128 عالميا)، والأردن(129 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة(131 عالميا)، وفلسطين(132 عالميا)، وعمان(133 عالميا)، وجاءت جنوب السودان، بعد المغرب، في الرتبة 139 عالميا، متبوعة بالجزائر( 146 عالميا)، والسودان(159 عالميا)، والعراق(163 عالميا)، وليبيا(165 عالميا)، ومصر(166 عالميا)، والبحرين(168 عالميا)، والسعودية(170 عالميا)، وسوريا(173 عالميا).
وسجلت المنظمة ما اعتبرته استمرار” موجة الضغوط القضائية ضد وسائل الإعلام المغربية “، بالإضافة إلى “محاكمات عدد من الشخصيات الإعلامية التي استمرت لسنوات”.
وحذرت المنظمة بأن ممارسة العمل الصحافي الذي يشكل “اللقاح الرئيسي ضد التضليل الإعلامي”، تواجه قيودا “تامة أو جزئية” في أكثر من 130 بلدا”، معتبرة أن 73 بالمائة من الدول الـ180 التي تناولتها، تسودها أوضاع “بالغة الخطورة”أو “صعبة” أو “إشكالية” بالنسبة للصحافة.
وإن كانت هذه الحصة من الدول المدرجة على خارطة العالم بالأسود والأحمر والبرتقالي، بقيت مستقرة على مدى سنة، فإن 12 دولة فقط من أصل 180 تسجل “وضعا جيدا”، ما يشكل نسبة 7 بالمائة من مجمل الدول المشمولة بالتصنيف بالمقارنة مع 8 بالماشة سنة 2020، وهي “منطقة بيضاء” لم تكن “محصورة إلى هذا الحد منذ 2013
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...