بفعل تداعيات جائحة كورونا والتي أثرت على الحياة العامة، وأثرت على تنقل الأشخاص لما يزيد عن العام، يعرف المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، خصاصا مزمنا في المخزون، و
حيث اضطر لتدارك النقص الحاصل في الدم بإطلاق مبادرة رقمية للراغبين في التبرع بالدم، خلال شهر رمضان.
وأمام سريان الحظر الليلي من الثامنة ليلا الى السادسة صباحا، تم وضع استمارة للتعبير عن الرغبة، تتم تعبئتها إلكترونيا.
وخلال المرحلة الثانية من العملية، سيعمل المركز بعد توطين المعطيات الشخصية للمتبرعين، بتأمين تنقلهم من محل سكناهم والى المركز من الساعة الثامنة ليلا والى غاية منتصف الليل، ومن الاثنين إلى الجمعة، مع مراعاة ظروف الصيام، والتي يمنع فيها التبرع خلال فترة الإمساك.
ويناشد المركز الجهوي للدم، كل جمعيات المجتمع المدني، والأحزاب والنقابات، والقوى الحية، بالانخراط بشكل مكثف في التعبير عن الرغبة في التبرع، وإنقاذ أرواح هي في أمس الحاجة لقطرة دم واحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...