يعيش طلبة جماعة (إعزانن)- بويافر بإقليم الناظور، وضعا مزريا لا يليق بمستوى طلبة جامعة، وذلك بسبب حرمانهم من النقل الجامعي من طرف مجلس الجماعة التي يترأسها إبن برلماني (م-أ).
وقد اضطر الطلبة المنحدرين من جماعة إعزانن، بعد حرمانهم من حافلات النقل الجامعي لأزيد من أسبوعين، إلى اللجوء لسيارة إسعاف التي وضعتها رهن إشارتهم جمعية الفريق المحلي لكرة القدم للتنقل إلى الكلية متعددة التخصصات بسلوان للتحصيل المعرفي وحضور الدروس التطبيقية.
لكن الطلبة اصطدموا بمعيقات كثيرة أهمها أن سيارة الإسعاف قدرتها الاستعابية لا تتجاوز 20 طالبا إضافة إلى المعاناة الحقيقية وهي البعد بحوالي 50 كلم وكذلك الإجراءات الاحترازية في ظل انتشار جائحة كورونا.
وقد كشفت لجنة باسم طلبة جماعة إعزانن، أنه اعتبارا لما تقتضيه المرحلة الراهنة والتي تزامنت مع توقيف النقل الجامعي واستمرار المحاضرات التطبيقية والضرورية لطلبة العلوم وبعض طلبة القانون، فسيتم وضع سيارة إسعاف ابتداء من يوم الاثنين وستخصص للدروس الضرورية وفي حدود 20 طالبا .
وقد عبر الطلبة عن غضبهم واستيائهم من هذه الوضعية المزرية، مؤكدين على التصعيد وخوض أشكال احتجاجية للمطالبة بتوفير حافلات النقل التي سحبتها الجماعة من الجمعية المسيرة .
وقد سبق لطلبة جماعة بويافر، أن خاضوا وقفة احتجاجية ضد الإقصاء والتهميش الممنهج ضدهم، لتصفية حسابات، حسب قولهم، كنوع من الانتقام من طرف رئيس الجماعة الذي مارس ضغوطا لتوقيف النقل الجامعي للطلبة.