قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، رفقة الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة والمدير الإقليمي للوزارة بسلا، بزيارة تفقدية إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية بعمالة سلا.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار التتبع الميداني والمستمر لتنزيل حافظة مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار رقم 17-51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على مستوى المديرية الإقليمية للوزارة بسلا، وكذا في إطار تعزيز تعبئة الفاعلين ومختلف المتدخلين حول المدرسة المغربية ضمانا لإصلاح مستديم وذي جودة.
وشملت هاته الزيارة مدرسة العلامة أحمد بن عبد النبيذ الابتدائية بمقاطعة بطانة، باعتبارها نموذجا ناجحا للمدرسة الدامجة، وشكلت مناسبة تعرف فيها الوزير والوفد المرافق له على قافلة مؤسسة التفتح للتربية والتكوين الدامجة وعرضها التربوي الدامج، كما تفقد أقسام التعليم الأولي التي تتوفر عليها هذه المؤسسة التعليمية.
وحسب بلاغ صحفي، فقد تم أيضا زيارة الثانوية التأهيلية أبي بكر القادري بمقاطعة المريسة، وتفقد فيها الوزير ورش تأهيل فضاءات هذه المؤسسة التعليمية، وكذا استديوهات تصوير الدروس “عن بعد” الموجهة للبث التلفزي، معاينا عن قرب، حجم مشاركة المديرية الإقليمية بسلا في تصوير الدروس عن بعد، وانخراطها القوي في تأمين الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا بسبب جائحة كوفيد -19، لتتوج هذه المحطة من الزيارة بإشراف السيد سعيد أمزازي على مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لسلا والمكتب الإقليمي لرابطة التعليم الخصوصي.
وأضاف البلاغ، أن برنامج الزيارة، شمل أيضا، المدرسة الايكولوجية سيدي عبد الله الابتدائية بجماعة العيايدة، وتفقد فيها الوزير ورشات في التربية البيئية، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول مختلف الأنشطة البيئية التي انخرطت فيها هذه المؤسسة التعليمية، وتابع فيلما قصيرا حول البيئة. كما اطلع على سير الدراسة بأقسام التعليم الأولي.
وللتعرف عن قرب على أهم مشاريع البناء التي تروم توسيع وتنويع العرض التربوي بجماعة بولقنادل، يضيف البلاغ، فقد تمت زيارة ورش بناء الثانوية الإعدادية وادي الذهب، لتختتم هذه الزيارة بتفقد الوزير والوفد المرافق له لمرافق مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة وفضاءاته الإيكولوجية، الكائن مقره بهذه الجماعة.
وفي ختام هذه الزيارة دعا الوزير، في كلمة توجيهية، له إلى مواصلة انخراط الجميع بنفس الحزم للرفع من جودة مختلف المؤشرات التربوية، خدمة للمصلحة الفضلى لبناتنا وأبناء وطننا الحبيب، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.