توفي صبيحة يومه الثلاثاء 11 ماي، المعتقل السياسي السابق عبد الله زعزاع، أحد أطر منظمة ” إلى الأمام ” الذين ذاقوا ويلات السجون والتعذيب خلال سبعينيات القرن الماضي.
وتعرض زعزاع للتعذيب بـمعتقل درب مولاي الشريف، حيث وجد نفسه بين نارين، نار الحفاظ على أسرار التنظيم الذي كان ينتمي له (إلى الأمام)، حيث كان مسؤولا عن لوجيستيك المنظمة، وعن توفير أماكن الاختباء لأعضائها، ونار التعذيب التي كانت تزيد لدفعه للاعتراف.
وأدين عبد الله زعزاع، مجموعة أبراهام السرفاتي، بالسجن المؤبد خلال محاكمة 1977 بالدار البيضاء، لكنه قضى 14 سنة بالسجن.
ألف عبد الله زعزاع كتابا عنونه ”معركة رجل من اليسار ” حكى فيه عن تجربته السياسية بمنظمة ” إلى الأمام “، وعن أهم اللحظات التي قضاها ضمن أنشطتها، وعن السجن وما عاناه تحت التعذيب وأقبية ”درب مولاي الشريف”. كما كرس حياته للعمل الجمعوي والحقوقي بمختلف أحياء مدينة الدار البيضاء تارة، وفي الدفاع عن المعتقلين السياسيين، كما كان من أبرز الوجوه الداعمة لحركة 20 فبراير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...