اهتز دور ازيكي بمقاطعة المنارة مراكش، عشية أمس الأربعاء، على وقع حادث انتهى بمقتل “بزناس” برصاصتين أطلقهما مفتش شرطة من سلاحه الوظيفي من أجل ردع المعني بالأمر، بعد أن رفض الامتثال لأوامر رجال الأمن.
وقد لفظ المعني، المعروف بنشاطه الإجرامي وترويجه للمخدرات بكافة أصنافها منذ سنوات، أنفاسه الأخيرة بعد لحظات من إدخاله إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، متأثرا بالرصاصة التي أصابته على مستوى الكتف، والأخرى التي أصابته على مستوى أحد رجليه.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأمر يتعلق بالملقب بـ”غرومبو” البالغ من العمر حوالي 38 سنة، والمعروف بنشاطه الإجرامي منذ سنوات بدوار ازيكي، حيث أصدر في حقه رجال الأمن عدة مذكرات بحث، انتهت بإيقافه أمس الأربعاء، وذلك بعد إطلاق رصاصتين على جسده من أصل 5 رصاصات تم إطلاقها من مسدس وظيفي.
وفي هذا الصدد، ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، أن مفتش شرطة يعمل في إطار الدوريات الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة بمدينة مراكش اضطر، أمس الأربعاء، لاستعمال سلاحه الوظيفي لتحييد الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي حاول الاعتداء على عناصر الشرطة بواسطة السلاح الأبيض وباستعمال قنينة غاز.
وأضاف البلاغ أن دوريات الشرطة تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي كان مسجلا في خانة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا هتك العرض بالعنف والاتجار غير المشروع في المشروبات الكحولية، غير أنه قاوم التدخل الأمني وحاول الاعتداء على عناصر الشرطة، مما اضطر مفتش شرطة لإطلاق ثلاثة أعيرة نارية للتحذير في الهواء، قبل أن يصيب المشتبه فيه برصاصتين بعدما رفض الامتثال.
ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز كميات من مسكر ماء الحياة، كانت معدة للترويج، فضلا عن ضبط المعدات والأسلحة البيضاء التي استعملها المشتبه به في تهديد عناصر الشرطة، مسجلا أنه تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، غير أنه فارق الحياة.
وأكد البلاغ أنه تم تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أن موقع الأنباء تيفي كان سباقا لنشر خبر إصابة هذا الشخص بالرصاص، ومفارقته للحياة بداخل مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...