رغم أن قرار الطرد الذي اتخذه مؤخرا عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، شمل 8 منتخبين برلمانيين؛ إلا أن قضية طرد النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري أسالت الكثير من المداد، لأن الأمر يتعلق بمنتخب برلماني بارز قدم حصيلة مهمة طيلة الولاية التشريعية الحالية، سواء بجلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية والشهرية أو باجتماعات لجنة الداخلية.
وأمام اللغط الذي أثاره قرار الطرد هذا، تحرى موقع “الأنباء تيفي” عن السبب الذي جعل عبداللطيف وهبي يطرد منتخبا بحجم مولاي هشام المهاجري، خاصة وأن المعني بالأمر له وزن سياسي ثقيل بدائرة شيشاوة وبجهة مراكش أسفي.
وفي هذا الصدد، علم الموقع أن السبب الرئيسْ، الذي زاد من حدة الاحتقان بين وهبي والمهاجري، عائد إلى كون الأخير رشح نفسه لرئاسة مجلس جهة مراكش أسفي في حالة استحواذ حزب “البام” على أكبر عدد من المقاعد في الاستحقاقات المقبلة، إلى جانب رفضه بشكل قاطع للمقترح الذي قدمه وهبي، الذي يتعلق باقتراح اسم امرأة لتولي رئاسة المجلس، وهو الشيء الذي جعل المهاجري يثور في وجه القيادة المركزية للبام، لتكون ردة فعل وهبي صادمة للجميع، باتخاذ قرار الطرد دون تردد، بل وبإجماع ممن يسانده من أعضاء تيار المستقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...