تابعونا على:
شريط الأخبار
زخنيني: تورط بعض المنتخبين في الفساد و تدعو الأحزاب إلى مراجعة منهجية اختيار النخب فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو للمشاركة في احتجاج مناهضة “الفساد” فتح معبر “زوج بغال” لتسليم جثتي شابين للمغرب 5 قرارات جديدة تعزز الإطار التنظيمي لقانون المؤسسات السياحية هل تم تسريب امتحانات البكالوريا؟ برادة يجيب مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.. الدريوش تؤكد التزام المغرب بحماية البيئة البحرية العين الاماراتي يعلن تعاقده رسميا مع نسيم الشاذلي في أولى جلسات محاكمته.. دفاع بودريقة يلتمس السراح المؤقت لموكله تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية على طاولة المجلس الحكومي برادة: طرق الغش تطورت وارتفعت نسبتها بين المرشحين الأحرار مدرب البنين: هدف الكعبي يستحق التصفيق له المغرب يستورد 238 ألف رأس غنم و90 ألف رأس بقر لحماية القطيع الوطني إتحاد طنجة يشكو نجم الوداد للجنة النزاعات توقيف 3 أشخاص بتيفلت للاشتباه في ترويج المخدرات 8 غيابات عن رحلة الوداد صوب أمريكا مليار لانتقال نجم البطولة لروسيا وزارة الحج والعمرة تكرم مكتب شؤون حجاج المغرب بجائزة التميز في التواصل بعثة الوداد تشد الرحال إلى أمريكا فتح تحقيق بعد تداول وثائق منسوبة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية غينيا الاستوائية تشيد بدور الملك في حماية المحيط الإفريقي

عين على العالم

الجزائر.. الإسلاميون يحلمون بالوصول إلى الحكم

10 يونيو 2021 - 16:10

اختارت الأحزاب الإسلامية الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو من أجل “المساهمة في التغيير”، وهي تحلم بالحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني للتأثير على مستقبل البلاد السياسي.

هذه الأحزاب، التي تنشط في إطار القانون، ترفض أي صلة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ السابقة (المحظورة)، والإرهاب الإسلامي خلال الحرب الأهلية (1992-2002)، وتقول إنها “مستعدة للحكم. 

حتى إنها تظهر بعض التفاؤل مع اقتراب موعد الانتخابات، خصوصا بعد قرار المعارضة العلمانية واليسارية عدم المشاركة، وفقدان المصداقية لدى الأحزاب المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يرى المحلل السياسي منصور قديدير أنه يمكن للإسلاميين “الحصول على غالبية نسبية في المجلس (الشعبي الوطني) القادم”، لكن “هذه الغالبية لن تسمح لهم بالسيطرة على البرلمان.

وأضاف قديدير: “يقولون إنهم يتبنون إسلاموية معتدلة ولا يشكلون خطرا على الديموقراطية طالما أن لدى النظام الرئاسي وسائل دستورية كافية لثنيهم عن ذلك.

يمكن لرئيس الدولة خصوصا التشريع عن طريق المراسيم.

ديمقراطيون-مسلمون

كما الحال في المغرب (حزب العدالة والتنمية) وتونس (النهضة)، يقدم أعضاء الحركات الإسلامية القانونية أنفسهم على أنهم “ديمقراطيون-المسلمون” أكثر من كونهم مؤيدين لقيام “دولة إسلامية.

وعلاوة على ذلك، فإن أهم حزب إسلامي في البلاد، حركة مجتمع السلم بزعامة عبد الرزاق مقري، المقرب من الإخوان المسلمين، شارك دونما انقطاع في الحكومات الجزائرية من 1996 إلى 2011.

 ومع غياب أي استطلاع موثوق للرأي، يتوقع رئيس حركة مجتمع السلم تحقيق “فوز ساحق” لمرشحيه و”غالبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 407″ وأعلن أنه “جاهز لقيادة الحكومة المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مقري هذه اللغة، لكنه يعتمد هذه المرة على شفافية الاقتراع التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون.

وكان الرئيس تبون صرح في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية أن “الإسلام السياسي الذي لا يعطل التنمية وتطوير البلد لا يزعجني، أما إسلاموية سنوات 1990، فلن أسمح بعودتها أبدا.

الإسلام السياسي

تساءل: “الآن هل عرقل الإسلام السياسي تنمية دول مثل تركيا وتونس ومصر؟ لا”، مؤكدا أن “هذا الإسلام السياسي لا يزعجني لأنه ليس فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بالحرف.

وهذا يثير الأمل في نفوس مقري والقادة الإسلاميين الآخرين.

 وحل المرشح الإسلامي الوحيد في انتخابات ديسمبر 2019 الرئاسية، عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء، في المركز الثاني بعد عبد المجيد تبون بنسبة 17,37% من الأصوات.

وخطابه في الحملة الانتخابية الراهنة، على غرار التشكيلات الإسلامية الأخرى، لا يدور حول الترويج للإسلاموية بقدر ما يركز على الترويج لميثاق السلم والمصالحة الوطنية العائد للعام 2005 “من أجل دفن كراهية وآلام الماضي وتضميد الجراح نهائيا والجروح التي سببها +العشرية السوداء+” التي شهدت مواجهة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية مسلحة ما أسفر عن مقتل 200 ألف شخص.

ودعا بن قرينة إلى “العمل معا، دون إقصاء أي طرف، لبناء البلاد.

وإدراكا منه بتراجع الإسلام السياسي في المجتمع الجزائري، فإن التيار الإسلامي القانوني يلعب ورقة التهدئة و “الوحدة الوطنية. 

نقط غموض

لكن تبقى نقاط غموض عدة قد تبطل، أو على الأقل تضعف، التكهن بفوز رئيس حركة مجتمع السلم وشركائه.

سيتعين عليهم أولا إقناع الناخبين الإسلاميين بالتصويت لحركة منقسمة إلى خمسة أحزاب متنافسة.

ومن ثم سيكون عليهم محاولة اجتذاب أصوات المتطرفين الذين تلاحقهم السلطة وأصبحوا أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بفشل المسار الانتخابي.

وأخيرا، يقع على مسؤوليتهم تجميع أصوات الأشخاص الساخطين حول صورة الجدية والاعتدال التي يقدمونها.

وبحسب قديدير “بالنظر إلى أن الإسلاميين في البلدان المغاربية حاضرين في البرلمانات والحكومات، فلا يوجد سبب للتخوف من انتصارهم” في الجزائر، حيث “تطورت عقليتهم كثيرا”.

وقال: “أما استغلال الدين، فلم يعد الرأي العام يتقبل هذا النوع من الخطاب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

زخنيني: تورط بعض المنتخبين في الفساد و تدعو الأحزاب إلى مراجعة منهجية اختيار النخب

للمزيد من التفاصيل...

تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية على طاولة المجلس الحكومي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

مأساة المهاجر المغربي غير النظامي في كندا

للمزيد من التفاصيل...

وزير الداخلية السعودي يعلن نجاح موسم الحج

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شراكة كندية مغربية لتطوير مشروع لاستخراج التيتانيوم بكاب جوبي

للمزيد من التفاصيل...

مؤسسات الإيواء السياحي تسجل أزيد من 4,2 ملايين ليلة مبيت خلال فبراير المنصرم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

زخنيني: تورط بعض المنتخبين في الفساد و تدعو الأحزاب إلى مراجعة منهجية اختيار النخب

للمزيد من التفاصيل...

فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو للمشاركة في احتجاج مناهضة “الفساد”

للمزيد من التفاصيل...

فتح معبر “زوج بغال” لتسليم جثتي شابين للمغرب

للمزيد من التفاصيل...

5 قرارات جديدة تعزز الإطار التنظيمي لقانون المؤسسات السياحية

للمزيد من التفاصيل...

هل تم تسريب امتحانات البكالوريا؟ برادة يجيب

للمزيد من التفاصيل...

مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.. الدريوش تؤكد التزام المغرب بحماية البيئة البحرية

للمزيد من التفاصيل...

العين الاماراتي يعلن تعاقده رسميا مع نسيم الشاذلي

للمزيد من التفاصيل...

في أولى جلسات محاكمته.. دفاع بودريقة يلتمس السراح المؤقت لموكله

للمزيد من التفاصيل...