تابعونا على:
شريط الأخبار
ولاية أمن أكادير ترد على اتهامها بالشطط في استعمال السلطة إسبانيا.. توقيف امرأة حاولت الفرار إلى المغرب بنهاشم يستفسر مسؤولي الوداد عن الميركاتو سنة ونصف حبسا نافذا لشاب عرقل حركة ترامواي الدار البيضاء 12.9 مليار درهم لتنمية جهة كلميم واد نون الكوكب المراكشي ينهي ارتباطه مع المدرب رضا حكم مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا منظمة “ماتقيش ولدي” ترحب بإدانة متهم بالاعتداء على طفلة بعد ارتباط اسمه بالرجاء.. لميرات ينضم بشكل رسمي للوداد مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بإقليم أزيلال القطار فائق السرعة والمياه المحلاة.. مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على اتفاقيات ضخمة الزيات: صفحة جديدة تبدأ بالرجاء دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

عين على العالم

الجزائر.. الإسلاميون يحلمون بالوصول إلى الحكم

10 يونيو 2021 - 16:10

اختارت الأحزاب الإسلامية الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو من أجل “المساهمة في التغيير”، وهي تحلم بالحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني للتأثير على مستقبل البلاد السياسي.

هذه الأحزاب، التي تنشط في إطار القانون، ترفض أي صلة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ السابقة (المحظورة)، والإرهاب الإسلامي خلال الحرب الأهلية (1992-2002)، وتقول إنها “مستعدة للحكم. 

حتى إنها تظهر بعض التفاؤل مع اقتراب موعد الانتخابات، خصوصا بعد قرار المعارضة العلمانية واليسارية عدم المشاركة، وفقدان المصداقية لدى الأحزاب المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يرى المحلل السياسي منصور قديدير أنه يمكن للإسلاميين “الحصول على غالبية نسبية في المجلس (الشعبي الوطني) القادم”، لكن “هذه الغالبية لن تسمح لهم بالسيطرة على البرلمان.

وأضاف قديدير: “يقولون إنهم يتبنون إسلاموية معتدلة ولا يشكلون خطرا على الديموقراطية طالما أن لدى النظام الرئاسي وسائل دستورية كافية لثنيهم عن ذلك.

يمكن لرئيس الدولة خصوصا التشريع عن طريق المراسيم.

ديمقراطيون-مسلمون

كما الحال في المغرب (حزب العدالة والتنمية) وتونس (النهضة)، يقدم أعضاء الحركات الإسلامية القانونية أنفسهم على أنهم “ديمقراطيون-المسلمون” أكثر من كونهم مؤيدين لقيام “دولة إسلامية.

وعلاوة على ذلك، فإن أهم حزب إسلامي في البلاد، حركة مجتمع السلم بزعامة عبد الرزاق مقري، المقرب من الإخوان المسلمين، شارك دونما انقطاع في الحكومات الجزائرية من 1996 إلى 2011.

 ومع غياب أي استطلاع موثوق للرأي، يتوقع رئيس حركة مجتمع السلم تحقيق “فوز ساحق” لمرشحيه و”غالبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 407″ وأعلن أنه “جاهز لقيادة الحكومة المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مقري هذه اللغة، لكنه يعتمد هذه المرة على شفافية الاقتراع التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون.

وكان الرئيس تبون صرح في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية أن “الإسلام السياسي الذي لا يعطل التنمية وتطوير البلد لا يزعجني، أما إسلاموية سنوات 1990، فلن أسمح بعودتها أبدا.

الإسلام السياسي

تساءل: “الآن هل عرقل الإسلام السياسي تنمية دول مثل تركيا وتونس ومصر؟ لا”، مؤكدا أن “هذا الإسلام السياسي لا يزعجني لأنه ليس فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بالحرف.

وهذا يثير الأمل في نفوس مقري والقادة الإسلاميين الآخرين.

 وحل المرشح الإسلامي الوحيد في انتخابات ديسمبر 2019 الرئاسية، عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء، في المركز الثاني بعد عبد المجيد تبون بنسبة 17,37% من الأصوات.

وخطابه في الحملة الانتخابية الراهنة، على غرار التشكيلات الإسلامية الأخرى، لا يدور حول الترويج للإسلاموية بقدر ما يركز على الترويج لميثاق السلم والمصالحة الوطنية العائد للعام 2005 “من أجل دفن كراهية وآلام الماضي وتضميد الجراح نهائيا والجروح التي سببها +العشرية السوداء+” التي شهدت مواجهة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية مسلحة ما أسفر عن مقتل 200 ألف شخص.

ودعا بن قرينة إلى “العمل معا، دون إقصاء أي طرف، لبناء البلاد.

وإدراكا منه بتراجع الإسلام السياسي في المجتمع الجزائري، فإن التيار الإسلامي القانوني يلعب ورقة التهدئة و “الوحدة الوطنية. 

نقط غموض

لكن تبقى نقاط غموض عدة قد تبطل، أو على الأقل تضعف، التكهن بفوز رئيس حركة مجتمع السلم وشركائه.

سيتعين عليهم أولا إقناع الناخبين الإسلاميين بالتصويت لحركة منقسمة إلى خمسة أحزاب متنافسة.

ومن ثم سيكون عليهم محاولة اجتذاب أصوات المتطرفين الذين تلاحقهم السلطة وأصبحوا أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بفشل المسار الانتخابي.

وأخيرا، يقع على مسؤوليتهم تجميع أصوات الأشخاص الساخطين حول صورة الجدية والاعتدال التي يقدمونها.

وبحسب قديدير “بالنظر إلى أن الإسلاميين في البلدان المغاربية حاضرين في البرلمانات والحكومات، فلا يوجد سبب للتخوف من انتصارهم” في الجزائر، حيث “تطورت عقليتهم كثيرا”.

وقال: “أما استغلال الدين، فلم يعد الرأي العام يتقبل هذا النوع من الخطاب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ولاية أمن أكادير ترد على اتهامها بالشطط في استعمال السلطة

للمزيد من التفاصيل...

إسبانيا.. توقيف امرأة حاولت الفرار إلى المغرب

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يستفسر مسؤولي الوداد عن الميركاتو

للمزيد من التفاصيل...

سنة ونصف حبسا نافذا لشاب عرقل حركة ترامواي الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

12.9 مليار درهم لتنمية جهة كلميم واد نون

للمزيد من التفاصيل...

الكوكب المراكشي ينهي ارتباطه مع المدرب رضا حكم

للمزيد من التفاصيل...

مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا

للمزيد من التفاصيل...

منظمة “ماتقيش ولدي” ترحب بإدانة متهم بالاعتداء على طفلة

للمزيد من التفاصيل...