تابعونا على:
شريط الأخبار
العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا فرنسيًا ويشيد بدينامية العلاقات الثنائية تايلاند تصادر أكثر من 700 طن من النفايات القادمة من المغرب الزمالك يخطط لخطف مدرب الجيش حقوقيون يراسلون عامل بنسليمان بسبب “خروقات” في تدبير شاطئ بوزنيقة أمن الخميسات ينجح في تفكيك شبكة خطيرة لترويج المخدرات الناطق الرسمي للوداد ينتفض في وجه مجلس مدينة البيضاء ابتدائية أكادير تدين أستاذا جامعيا بسبب السرقة العلمية كانوا محتجزين بميانمار.. مثول 4 شبان أمام استئنافية البيضاء الحكومة تصدر خمسة قرارات تنظيمية جديدة لتأهيل القطاع السياحي بعيوي وفيلا كاليفورنيا.. تفاصيل مثيرة إعفاء واليي مراكش وفاس.. الحكومة تلتزم الصمت مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين تهم التعليم والاستثمار النيبت مرشح للحاق ببعثة الوداد بأمريكا الملك محمد السادس يعطي الموافقة على تعيين مسؤولين قضائيين جدد المنفعة العامة تُوقف مشروعاً وسط الدار البيضاء والمجلس يُبرر القرار أبرامي: الانتدابات التي أجراها الوداد لم تكن في مستوى التطلعات ضربة إسرائيلية محتملة لإيران تضع الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى الوداد يخوض أول حصة تدريبية بأمريكا استعدادا لمونديال الأندية نزع ملكية عقار استراتيجي يثير الجدل بجماعة الدار البيضاء لاعبان جديدان يلتحقان غدا بتداريب الوداد بأمريكا

عين على العالم

الجزائر.. الإسلاميون يحلمون بالوصول إلى الحكم

10 يونيو 2021 - 16:10

اختارت الأحزاب الإسلامية الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو من أجل “المساهمة في التغيير”، وهي تحلم بالحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني للتأثير على مستقبل البلاد السياسي.

هذه الأحزاب، التي تنشط في إطار القانون، ترفض أي صلة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ السابقة (المحظورة)، والإرهاب الإسلامي خلال الحرب الأهلية (1992-2002)، وتقول إنها “مستعدة للحكم. 

حتى إنها تظهر بعض التفاؤل مع اقتراب موعد الانتخابات، خصوصا بعد قرار المعارضة العلمانية واليسارية عدم المشاركة، وفقدان المصداقية لدى الأحزاب المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يرى المحلل السياسي منصور قديدير أنه يمكن للإسلاميين “الحصول على غالبية نسبية في المجلس (الشعبي الوطني) القادم”، لكن “هذه الغالبية لن تسمح لهم بالسيطرة على البرلمان.

وأضاف قديدير: “يقولون إنهم يتبنون إسلاموية معتدلة ولا يشكلون خطرا على الديموقراطية طالما أن لدى النظام الرئاسي وسائل دستورية كافية لثنيهم عن ذلك.

يمكن لرئيس الدولة خصوصا التشريع عن طريق المراسيم.

ديمقراطيون-مسلمون

كما الحال في المغرب (حزب العدالة والتنمية) وتونس (النهضة)، يقدم أعضاء الحركات الإسلامية القانونية أنفسهم على أنهم “ديمقراطيون-المسلمون” أكثر من كونهم مؤيدين لقيام “دولة إسلامية.

وعلاوة على ذلك، فإن أهم حزب إسلامي في البلاد، حركة مجتمع السلم بزعامة عبد الرزاق مقري، المقرب من الإخوان المسلمين، شارك دونما انقطاع في الحكومات الجزائرية من 1996 إلى 2011.

 ومع غياب أي استطلاع موثوق للرأي، يتوقع رئيس حركة مجتمع السلم تحقيق “فوز ساحق” لمرشحيه و”غالبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 407″ وأعلن أنه “جاهز لقيادة الحكومة المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مقري هذه اللغة، لكنه يعتمد هذه المرة على شفافية الاقتراع التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون.

وكان الرئيس تبون صرح في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية أن “الإسلام السياسي الذي لا يعطل التنمية وتطوير البلد لا يزعجني، أما إسلاموية سنوات 1990، فلن أسمح بعودتها أبدا.

الإسلام السياسي

تساءل: “الآن هل عرقل الإسلام السياسي تنمية دول مثل تركيا وتونس ومصر؟ لا”، مؤكدا أن “هذا الإسلام السياسي لا يزعجني لأنه ليس فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بالحرف.

وهذا يثير الأمل في نفوس مقري والقادة الإسلاميين الآخرين.

 وحل المرشح الإسلامي الوحيد في انتخابات ديسمبر 2019 الرئاسية، عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء، في المركز الثاني بعد عبد المجيد تبون بنسبة 17,37% من الأصوات.

وخطابه في الحملة الانتخابية الراهنة، على غرار التشكيلات الإسلامية الأخرى، لا يدور حول الترويج للإسلاموية بقدر ما يركز على الترويج لميثاق السلم والمصالحة الوطنية العائد للعام 2005 “من أجل دفن كراهية وآلام الماضي وتضميد الجراح نهائيا والجروح التي سببها +العشرية السوداء+” التي شهدت مواجهة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية مسلحة ما أسفر عن مقتل 200 ألف شخص.

ودعا بن قرينة إلى “العمل معا، دون إقصاء أي طرف، لبناء البلاد.

وإدراكا منه بتراجع الإسلام السياسي في المجتمع الجزائري، فإن التيار الإسلامي القانوني يلعب ورقة التهدئة و “الوحدة الوطنية. 

نقط غموض

لكن تبقى نقاط غموض عدة قد تبطل، أو على الأقل تضعف، التكهن بفوز رئيس حركة مجتمع السلم وشركائه.

سيتعين عليهم أولا إقناع الناخبين الإسلاميين بالتصويت لحركة منقسمة إلى خمسة أحزاب متنافسة.

ومن ثم سيكون عليهم محاولة اجتذاب أصوات المتطرفين الذين تلاحقهم السلطة وأصبحوا أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بفشل المسار الانتخابي.

وأخيرا، يقع على مسؤوليتهم تجميع أصوات الأشخاص الساخطين حول صورة الجدية والاعتدال التي يقدمونها.

وبحسب قديدير “بالنظر إلى أن الإسلاميين في البلدان المغاربية حاضرين في البرلمانات والحكومات، فلا يوجد سبب للتخوف من انتصارهم” في الجزائر، حيث “تطورت عقليتهم كثيرا”.

وقال: “أما استغلال الدين، فلم يعد الرأي العام يتقبل هذا النوع من الخطاب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا فرنسيًا ويشيد بدينامية العلاقات الثنائية

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تصدر خمسة قرارات تنظيمية جديدة لتأهيل القطاع السياحي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

تايلاند تصادر أكثر من 700 طن من النفايات القادمة من المغرب

للمزيد من التفاصيل...

ضربة إسرائيلية محتملة لإيران تضع الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

لأول مرة.. المغرب يحصل على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

التجاري وفا بنك يحتفي بريادة الأعمال في الحفل الختامي لجوائز “أنا معاك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا فرنسيًا ويشيد بدينامية العلاقات الثنائية

للمزيد من التفاصيل...

تايلاند تصادر أكثر من 700 طن من النفايات القادمة من المغرب

للمزيد من التفاصيل...

الزمالك يخطط لخطف مدرب الجيش

للمزيد من التفاصيل...

حقوقيون يراسلون عامل بنسليمان بسبب “خروقات” في تدبير شاطئ بوزنيقة

للمزيد من التفاصيل...

أمن الخميسات ينجح في تفكيك شبكة خطيرة لترويج المخدرات

للمزيد من التفاصيل...

الناطق الرسمي للوداد ينتفض في وجه مجلس مدينة البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

ابتدائية أكادير تدين أستاذا جامعيا بسبب السرقة العلمية

للمزيد من التفاصيل...

كانوا محتجزين بميانمار.. مثول 4 شبان أمام استئنافية البيضاء

للمزيد من التفاصيل...