تابعونا على:
شريط الأخبار
أنغولا إلى نهائي كأس إفريقيا للفوتسال بعد الفوز على مصر بسباعية ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر مؤشر ثقة الأسر يتحسن بشكل طفيف خلال الفصل الأول من سنة 2024 (تقرير) استنفار بطاقم الأسود بسبب إصابة أكرد طنجة.. الشرطة تطيح بمروجين للمخدرات متحوزين مبلغ مالي مهم بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد النقل الجوي: الحكومة تعول على بلوغ 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035 بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين سارق بطاريات السيارات يقع في قبضة أمن طنجة انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال 140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان

عين على العالم

الجزائر.. الإسلاميون يحلمون بالوصول إلى الحكم

10 يونيو 2021 - 16:10

اختارت الأحزاب الإسلامية الجزائرية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو من أجل “المساهمة في التغيير”، وهي تحلم بالحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني للتأثير على مستقبل البلاد السياسي.

هذه الأحزاب، التي تنشط في إطار القانون، ترفض أي صلة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ السابقة (المحظورة)، والإرهاب الإسلامي خلال الحرب الأهلية (1992-2002)، وتقول إنها “مستعدة للحكم. 

حتى إنها تظهر بعض التفاؤل مع اقتراب موعد الانتخابات، خصوصا بعد قرار المعارضة العلمانية واليسارية عدم المشاركة، وفقدان المصداقية لدى الأحزاب المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يرى المحلل السياسي منصور قديدير أنه يمكن للإسلاميين “الحصول على غالبية نسبية في المجلس (الشعبي الوطني) القادم”، لكن “هذه الغالبية لن تسمح لهم بالسيطرة على البرلمان.

وأضاف قديدير: “يقولون إنهم يتبنون إسلاموية معتدلة ولا يشكلون خطرا على الديموقراطية طالما أن لدى النظام الرئاسي وسائل دستورية كافية لثنيهم عن ذلك.

يمكن لرئيس الدولة خصوصا التشريع عن طريق المراسيم.

ديمقراطيون-مسلمون

كما الحال في المغرب (حزب العدالة والتنمية) وتونس (النهضة)، يقدم أعضاء الحركات الإسلامية القانونية أنفسهم على أنهم “ديمقراطيون-المسلمون” أكثر من كونهم مؤيدين لقيام “دولة إسلامية.

وعلاوة على ذلك، فإن أهم حزب إسلامي في البلاد، حركة مجتمع السلم بزعامة عبد الرزاق مقري، المقرب من الإخوان المسلمين، شارك دونما انقطاع في الحكومات الجزائرية من 1996 إلى 2011.

 ومع غياب أي استطلاع موثوق للرأي، يتوقع رئيس حركة مجتمع السلم تحقيق “فوز ساحق” لمرشحيه و”غالبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 407″ وأعلن أنه “جاهز لقيادة الحكومة المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مقري هذه اللغة، لكنه يعتمد هذه المرة على شفافية الاقتراع التي وعد بها الرئيس عبد المجيد تبون.

وكان الرئيس تبون صرح في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية أن “الإسلام السياسي الذي لا يعطل التنمية وتطوير البلد لا يزعجني، أما إسلاموية سنوات 1990، فلن أسمح بعودتها أبدا.

الإسلام السياسي

تساءل: “الآن هل عرقل الإسلام السياسي تنمية دول مثل تركيا وتونس ومصر؟ لا”، مؤكدا أن “هذا الإسلام السياسي لا يزعجني لأنه ليس فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بالحرف.

وهذا يثير الأمل في نفوس مقري والقادة الإسلاميين الآخرين.

 وحل المرشح الإسلامي الوحيد في انتخابات ديسمبر 2019 الرئاسية، عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء، في المركز الثاني بعد عبد المجيد تبون بنسبة 17,37% من الأصوات.

وخطابه في الحملة الانتخابية الراهنة، على غرار التشكيلات الإسلامية الأخرى، لا يدور حول الترويج للإسلاموية بقدر ما يركز على الترويج لميثاق السلم والمصالحة الوطنية العائد للعام 2005 “من أجل دفن كراهية وآلام الماضي وتضميد الجراح نهائيا والجروح التي سببها +العشرية السوداء+” التي شهدت مواجهة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية مسلحة ما أسفر عن مقتل 200 ألف شخص.

ودعا بن قرينة إلى “العمل معا، دون إقصاء أي طرف، لبناء البلاد.

وإدراكا منه بتراجع الإسلام السياسي في المجتمع الجزائري، فإن التيار الإسلامي القانوني يلعب ورقة التهدئة و “الوحدة الوطنية. 

نقط غموض

لكن تبقى نقاط غموض عدة قد تبطل، أو على الأقل تضعف، التكهن بفوز رئيس حركة مجتمع السلم وشركائه.

سيتعين عليهم أولا إقناع الناخبين الإسلاميين بالتصويت لحركة منقسمة إلى خمسة أحزاب متنافسة.

ومن ثم سيكون عليهم محاولة اجتذاب أصوات المتطرفين الذين تلاحقهم السلطة وأصبحوا أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بفشل المسار الانتخابي.

وأخيرا، يقع على مسؤوليتهم تجميع أصوات الأشخاص الساخطين حول صورة الجدية والاعتدال التي يقدمونها.

وبحسب قديدير “بالنظر إلى أن الإسلاميين في البلدان المغاربية حاضرين في البرلمانات والحكومات، فلا يوجد سبب للتخوف من انتصارهم” في الجزائر، حيث “تطورت عقليتهم كثيرا”.

وقال: “أما استغلال الدين، فلم يعد الرأي العام يتقبل هذا النوع من الخطاب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب

للمزيد من التفاصيل...

بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر

للمزيد من التفاصيل...

استنفار بطاقم الأسود بسبب إصابة أكرد

للمزيد من التفاصيل...

طنجة.. الشرطة تطيح بمروجين للمخدرات متحوزين مبلغ مالي مهم

للمزيد من التفاصيل...

بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي

للمزيد من التفاصيل...

النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد

للمزيد من التفاصيل...

بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة توزع 60 سنة سجنا على “رجال أمن” متهمين والاختطاف والسرقة

للمزيد من التفاصيل...