كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن توزيع أكثر من مليارين و230 مليون جرعة من اللقاح المضادة لفيروس كورونا “كوفيد-19” حول العالم.
وأفادت الوكالة الأمريكية أنه تم توزيع، إلى حدود يوم أمس الأربعاء، حوالي مليارين و230 مليونا و745 ألفا و43 جرعة في 178 دولة، بمتوسط تلقيح يبلغ 35 مليونا و145 ألفا و319 جرعة يوميا.
وحسب المصدر، فإن حصة المغرب من العدد الإجمالي لجرعات اللقاح المضادة لفيروس كورونا “كوفيد-19” التي تم توزيعها في العالم، إلى حد الآن، بلغت 16 مليونا و42 ألفا و670 جرعة، أي أن 204 آلاف و32 شخصا يستفيدون من التطعيم ضد الفيروس كمتوسط يومي.
وأشار المصدر إلى أن 26.3 بالمائة من المغاربة تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، بينما بلغت نسبة المستفيدين من الجرعة الأولى والثانية 18.8 بالمائة، ليتصدر بذلك الدول العربية والإفريقية من حيث توزيع جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ويحتل المرتبة 18 عالميا من حيث عدد الإجمالي للمستفيدين من اللقاح ضد الفيروس.
واحتل المغرب المركز الأول عربيا من حيث عدد المستفيدين من التطعيم، متبوعا بالسعودية (19 عالميا)، بـ 15 مليونا و42 ألفا و347 جرعة، والإمارات العربية المتحدة (21 عالميا)، بـ 13 مليونا و507 آلاف و943 جرعة، بينما حلت مصر في المرتبة الرابعة عربيا، باحتلالها المرتبة 54 عالميا بمليونين و822 ألفا و479 جرعة، متبوعة بقطر (58 عالميا) بمليونين و729 ألفا و437 جرعة، والأردن (60 عالميا) بمليون و459 ألفا و34 جرعة، والبحرين (69 عالميا) بمليون و849 ألفا و847 جرعة، ولبنان (78 عالميا) بمليون و258 ألفا و740 جرعة، وتونس (80 عالميا) بمليون و223 ألفا و563 جرعة، والكويت (83 عالميا) بمليون و120 ألف جرعة، والعراق (95 عالميا) بـ 658 ألفا و501 جرعة، وكانت جنوب السودان من أقل الدول العربية التي تلقى سكانها اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بحصة لا تتجاوز 11 ألفا و889 جرعة.
وتصدرت الصين قائمة بلدان العالم الأكثر تلقيحا لمواطنيها، بإجرائها لـ 808 ملايين و962 ألف عملية تلقيح، أي 28.9 بالمائة من إجمالي سكان البر الرئيسي للصين، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بـ 304 ملايين و753 ألفا و476 جرعة، وحلت الهند في المرتبة الثالثة بـ 242 مليونا و479 ألفا و167 عملية تلقيح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...