قالت خلود مختاري، زوجة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، إن “مطلبي باسم العائلة وكل من يحبون هذا الوطن ويريدون تجنيبه كارثة إنسانية، هو أن يتلقى سليمان العلاج، ويحظى بالمراقبة الطبية اللازمة، ومستعدة أن أتكلف بدفع مصاريفه”.
ويأتي هذا الطلب بعد زيارتها له صبيحة اليوم الجمعة 25 يونيو، إذ أفادت، في تدوينة لها، أن “سليمان يبعث لكل من تضامنوا معه في محنته ألف تحية، وأن معنوياته مرتفعة، وحالته تزداد سوءا كل يوم”.
“نُقل سليمان مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي عشية أمس، ولم يغادره إلا على الساعة العاشرة ليلا. وبألم كبير، أنقل لكم أن وضعية سليمان الصحية مزرية، إذ إنها أخطر مما كانت عليه حالة معتقل حراك الريف الشاب ربيع الأبلق”، توضح مختاري.
زوجة الريسوني أضافت: “لهذا يؤلمني أن تصل الأمور إلى مرحلة اللارجعة عند سليمان؛ (…) سليمان في الوقت الذي يعيش فيه بلدنا عددا من التحديات الخارجية، يقبع في الظل وفي السجن، في الوقت الذي لا يجوز فيه ومن الناحية الأخلاقية والمواطناتية إلا أن تكون وضعيته ذات أولوية قصوى” .
يُذكر أن الريسوني خاض إضرابا عن الطعام بلغ، الجمعة، 79 يوما، بعد اعتقاله بتهمة “هتك عرض بالعنف والاحتجاز”.