كشف سمير بومسعود، الرئيس السابق لفريق شباب الريف الحسيمي، أنه سيشارك في الانتخابات المقبلة دون الإفصاح عن اختياره النهائي.
ويتحدث بومسعود في هذا الحوار مع “الأنباء تيفي” عن آمال وتفاعلات الجالية المغربية بالخارج في الانتخابات، دون أن يغفل تقييم تجربته في تسيير الريف الحسيمي سنة 2018، قبل أن يتقهقر في أقسام البطولة مباشرة بعد انسحاب بومسعود من الرئاسة.
فهل هناك قوة ما أو إرادة ما أو قانون ما يمنعني من خدمة وطني ومؤسساته ورموزه إن في الميدان الرياضي أو السياسي أو الاجتماعي؟
صحيح أن هناك نقاشا عميقا حول مستوى تمثيلية مغاربة العالم، وحجم تأثيرهم ومشاركتهم في الانتخابات وهو في آخر المطاف نقاش جدي وصحيح يعكس نضجا سياسيا لمغاربة العالم. فالتفاعل ضروري مع مختلف المبادرات السياسية سواء عبر الأحزاب السياسية الوطنية أو عبر تنظيمات ومؤسسات مغاربة العالم. وما هو مهم في هذا الإطار أن نحسم الجدل حول طبيعة مشاركة مغاربة العالم في العملية الانتخابية بالصيغة المتوافق عليها وعلى حرص المهاجرين المغاربة على وطنيتهم وغيرتهم الكبيرة على مستقبله.
شاء من شاء وأبى من أبى مغاربة العالم كانوا وسيبقون دائما مرتبطين بالحياة العامة ببلدهم الأصلي، هذا مبدأ ثابت ومقدس آمنت به، وهي القناعة التي دفعتني في 2018 لتحمل مسؤولية رئاسة وتسيير فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم. إلى جانب أنني ابن المنطقة واستثماراتي توجد بها وعطلي السنوية أقضيها داخل البلاد وتجربتي الرياضية أيضا كانت بالحسيمة كممارس لكرة القدم وحكم كرة القدم. هذه الغيرة على بلادي وأبنائها هي التي عززت لدي هذا الخيار. أما تقييم هذه التجربة فهناك مستويات عديدة لها ولا شك أنني خضت إعلاميا لقاءات صحفية عديدة بخصوصها والكلمة الأخيرة في هذا الإطار تبقى لجماهير ومحبي الفريق وللتاريخ.
بلادنا أمام تحديات كبرى وإنجاح الاستحقاقات الانتخابية الكبرى لشتنبر القادم هو بوابة لعبور بلادنا مرحلة أخرى من التميز وإنجاح مشروع المغرب الحداثي الديموقراطي وراء قائد البلاد الملك محمد السادس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...