تابعونا على:
شريط الأخبار
الوداد يقترب من حسم صفقة جبران لفتيت يكشف عن إجراءات صارمة للحد من فوضى قطاع سيارات الأجرة لاعب جديد يطلب مغادرة الوداد أوزين ينبه الحكومة إلى تنامي ظاهرة الغرق في فصل الصيف مطالب برحيل آيت منا.. منخرطو الوداد يوضحون وفاة أحد معتقلي “خلية شمهروش” داخل سجن العرائش تتسبب في الغلاء.. مجلس المنافسة يرصد اختلالات في مسالك توزيع المواد الغذائية المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ طبيب الأسود يطمئن الركراكي على نجم الأسود تفكيك خلية إرهابية تنشط بتطوان وشفشاون الصويرة تحتضن المرحلة الثانية من بطولة المغرب لـ”الكيت سورف” الرباط تحتضن النسخة 13 لـ”الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان” استطلاع رأي.. هكذا يتعامل المغاربة مع النفايات الإلكترونية استبعاد موباريك من لائحة المحليين بسبب الوداد إحباط تهريب كمية كبيرة من الشيرا بالصويرة وتوقيف ثلاثة مشتبه فيهم عطية الله يغادر الأهلي المصري البرازيلي فيريرا يستمر مع الوداد لموسمين رياضيين تقرير رسمي يُحذر من عدم الاستفادة من نفايات الأجهزة الإلكترونية الرباط.. اعتقال شاب عشريني من أجل السرقة بالخطف 200 مليونا لمغادرة خفيفي للرجاء

سياسة

وصفتْ مناضلة بـ"البرهوشة" وآخر بـ"البليد".. منيب في ورطة بعد نشأة "اليسار الوحدوي" ‎‎

28 يونيو 2021 - 17:30

في الوقت الذي تفصلنا أشهر قليلة فقط عن الحسم في نتائج الانتخابات ومن سيقود الحكومة المقبلة؛ بدأت الأحزاب السياسية المغربية في التشرذم كعادتها مع اقتراب الاستحقاقات العامة بعد بروز صراعات وتيارات مختلفة الرؤى.

وآخر مظاهر التشرذم شهدها الاشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب، بعد انتفاض تيار “اليسار الوحدوي” حديث النشأة ضد تصرفات زعيمة الحزب.

وحسب التيار الحديث، أو ما يطلق عليه بـ”تيار الساسي”، الذي يضم قياديين بارزين بالحزب أبرزهم محمد الساسي، ومحمد مجاهد، ومحمد حفيظ، ونجيب أقصبي، ومصطفى الشناوي، إلى جانب ما يفوق مائة مناضل، والذين انتقدوا مظاهر “عبادة الشخصية” التي ظهرت بالحزب، في إشارة منهم لطريقة تعاطي بعض مناضلي الحزب مع أمينته العامة منيب، إذ أكدت مصادر من داخل الحزب لموقع “الأنباء تيفي” بأن هذه الأخيرة أصبحت تعامل أعضاءه بـ”سلطوية” و”استبداد” غير مسبوقين، وبأسلوب يناقض مبادئ الحزب وأسسه وما يروجه من شعارات كـ”الكرامة” والديمقراطية متسائلين: “أي ديمقراطية وأي كرامة تلك التي من الممكن أن ينعم بها مناضل في حزب تنعت أمينته العامة مناضليه بـ”البراهش” و”البلداء” فقط لاختلافهم في الآراء”، في إشارة منهم إلى مناسبة نعتت خلالها الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، كاتبة الشبيبة زينب إحسان بـ”البرهوشة” خلال أحد الاجتماعات، وهو نفس السلوك الذي تكرر مؤخرا حينما خاطبت أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب قائلة: “غادي نخلي دار بوك أيها البليد”، وهي السلطوية التي أصبح ينتقدها العادي والبادي في تصريحات منيب، مشددين على أن ما تفعله ليس من أخلاق مناضلي اليسار الذين بني نضالهم على تقبل الاختلاف ومحاولة تأسيس أرضية للعيش المشترك بالرغم من الاختلاف الذي يشهده الحزب أو المجتمع.

وتشدد المصادر ذاتها بأن هنالك من المناضلين من التحق بالحزب متوسما في نبيلة منيب خيرا، وأن تكون “رفيقة” لهم في الحزب والنضال بدل الاستعلاء عليهم وممارسة الوصاية والأستاذية، أو أن ترغب في أن تكون “الآمرة الناهية” في الحزب الذي سئم مناضلوه هاته السلوكات، ما دفعهم إلى تأسيس تيار جديد لـ”تجنب مصير درامي قد يعصف بالاشتراكي الموحد”، ورغبة في المضي قدما والنهوض بـ”مشروع اليسار الكبير” بعد أن أخفقت منيب في “القيادة” ولم شمل مكونات اليسار المغربي برفضها أو تحفظها على الاندماج لأسباب “غير مفهومة” حسب التيار الجديد.

بوادر الانشقاق هاته ظهرت داخل الحزب منذ سنوات بسبب الرؤى المختلفة و”استبدادية” منيب التي نفرت عددا من المناضلين كان آخرهم عمر بلافريج، المناضل النشيط في الحزب، والذي طردته منيب السنة الماضية بسبب خلافات بينهما نجمت عن تصريحاتها الأخيرة بخصوص فيروس كورونا، والتي جرت على منيب عددا من الانتقادات بين من استنكر اليقينية التي تتحدث بها منيب عن “نظرية المؤامرة” دون أي سند، ومن انتقد طريقة تعاطي الدكتورة في البيولوجيا مع الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن بوادر هذا الانشقاق كانت تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، ففي مناسبة سابقة، استغرب حفيظ والشناوي توقيع منيب لبلاغ صدر باسم تسعة أحزاب، يندد باستقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، وأكد الطرفان –درءا لأي خلط أو سوء فهم- بأن موقف الحزب واضح وداعم للوحدة الترابية، إلا أن إصدار هذا البلاغ دون الرجوع إلى هياكل الفيدرالية أمر لا يتماشى والديمقراطية الداخلية.

ومن المتوقع أن تخسر منيب باقي أتباعها بعد أن خسرت “الساسي” الذي كان يوجهها في الخفاء، قبل أن يتوارى إلى الظل تاركا القيادية اليسارية “تسطح الحيط” بسبب سوء التوجيه أو غيابه، بعد أن اتخذت القيادية اليسارية من مقطع “أنا وحدي نضوي البلاد” شعارا لها، لتتورط في كل مرة في تصريحات تجعلها محط سخرية وانتقاد، كما خسرت بلافريج السنة الفارطة، لتتوالى سلسلة خسائرها مرة تلو الأخرى بسبب عدم ممارستها لقليل من “النقد الذاتي”، بدل الاستماع للأصوات “المحابية” أكثر من الأصوات المعارضة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

بنعلي: سنة 2025 تشكل محطة بارزة في خارطة الطريق المناخية للمملكة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

استعدادات لتوزيع قاصرين مغاربة على مدن إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المغرب يعزز حضوره في السوق الصينية باتفاقية سياحية

للمزيد من التفاصيل...

مندوبية: تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الوداد يقترب من حسم صفقة جبران

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يكشف عن إجراءات صارمة للحد من فوضى قطاع سيارات الأجرة

للمزيد من التفاصيل...

لاعب جديد يطلب مغادرة الوداد

للمزيد من التفاصيل...

الدعم الاجتماعي.. بحث يكشف رضا مرتفعا وآثارا ملموسة على الأسر المغربية

للمزيد من التفاصيل...

أوزين ينبه الحكومة إلى تنامي ظاهرة الغرق في فصل الصيف

للمزيد من التفاصيل...

مطالب برحيل آيت منا.. منخرطو الوداد يوضحون

للمزيد من التفاصيل...

وفاة أحد معتقلي “خلية شمهروش” داخل سجن العرائش

للمزيد من التفاصيل...

تتسبب في الغلاء.. مجلس المنافسة يرصد اختلالات في مسالك توزيع المواد الغذائية

للمزيد من التفاصيل...