تابعونا على:
شريط الأخبار
رغم الإقصاء.. بناني يقدم مستوى مميز في تصفيات بطولة “ماسترز” مدريد وزارة الصحة تكشف عن خطتها لمكافحة الأمراض غير السارية اعتماد إعلان المؤتمر الوزاري الرابع لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان المغرب- فرنسا: التوقيع على خارطة طريق للشراكة في مجالي الفلاحة والغابات الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين وزارة الداخلية تعزل بودريقة العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض صديقي يؤكد على دور البحث والابتكار الزراعي في تحقيق تحول إيجابي لأنظمتنا الغذائية 4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس بني ملال.. يوم تكويني السرعة الهوائية القصوى “VMA” بالوسط المدرسي نجاح النسخة العاشرة من ملتقى الدار البيضاء للتأمين تقرير: ارتفاع المواد الغذائية ومؤشر التضخم في مارس المنصرم ملف بودريقة.. الدفاع يلتمس بطلان محاضر الضابطة وقاضي التحقيق يستهدفون السياح الأجانب.. أمن مراكش يضع حدا لنشاط متهمين بالسرقة حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب ليلة حمراء رفقة خليجيين بمراكش تنتهي بوفاة فتاة واعتقال 11 شخص

سياسة

وصفتْ مناضلة بـ"البرهوشة" وآخر بـ"البليد".. منيب في ورطة بعد نشأة "اليسار الوحدوي" ‎‎

28 يونيو 2021 - 17:30

في الوقت الذي تفصلنا أشهر قليلة فقط عن الحسم في نتائج الانتخابات ومن سيقود الحكومة المقبلة؛ بدأت الأحزاب السياسية المغربية في التشرذم كعادتها مع اقتراب الاستحقاقات العامة بعد بروز صراعات وتيارات مختلفة الرؤى.

وآخر مظاهر التشرذم شهدها الاشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب، بعد انتفاض تيار “اليسار الوحدوي” حديث النشأة ضد تصرفات زعيمة الحزب.

وحسب التيار الحديث، أو ما يطلق عليه بـ”تيار الساسي”، الذي يضم قياديين بارزين بالحزب أبرزهم محمد الساسي، ومحمد مجاهد، ومحمد حفيظ، ونجيب أقصبي، ومصطفى الشناوي، إلى جانب ما يفوق مائة مناضل، والذين انتقدوا مظاهر “عبادة الشخصية” التي ظهرت بالحزب، في إشارة منهم لطريقة تعاطي بعض مناضلي الحزب مع أمينته العامة منيب، إذ أكدت مصادر من داخل الحزب لموقع “الأنباء تيفي” بأن هذه الأخيرة أصبحت تعامل أعضاءه بـ”سلطوية” و”استبداد” غير مسبوقين، وبأسلوب يناقض مبادئ الحزب وأسسه وما يروجه من شعارات كـ”الكرامة” والديمقراطية متسائلين: “أي ديمقراطية وأي كرامة تلك التي من الممكن أن ينعم بها مناضل في حزب تنعت أمينته العامة مناضليه بـ”البراهش” و”البلداء” فقط لاختلافهم في الآراء”، في إشارة منهم إلى مناسبة نعتت خلالها الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، كاتبة الشبيبة زينب إحسان بـ”البرهوشة” خلال أحد الاجتماعات، وهو نفس السلوك الذي تكرر مؤخرا حينما خاطبت أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب قائلة: “غادي نخلي دار بوك أيها البليد”، وهي السلطوية التي أصبح ينتقدها العادي والبادي في تصريحات منيب، مشددين على أن ما تفعله ليس من أخلاق مناضلي اليسار الذين بني نضالهم على تقبل الاختلاف ومحاولة تأسيس أرضية للعيش المشترك بالرغم من الاختلاف الذي يشهده الحزب أو المجتمع.

وتشدد المصادر ذاتها بأن هنالك من المناضلين من التحق بالحزب متوسما في نبيلة منيب خيرا، وأن تكون “رفيقة” لهم في الحزب والنضال بدل الاستعلاء عليهم وممارسة الوصاية والأستاذية، أو أن ترغب في أن تكون “الآمرة الناهية” في الحزب الذي سئم مناضلوه هاته السلوكات، ما دفعهم إلى تأسيس تيار جديد لـ”تجنب مصير درامي قد يعصف بالاشتراكي الموحد”، ورغبة في المضي قدما والنهوض بـ”مشروع اليسار الكبير” بعد أن أخفقت منيب في “القيادة” ولم شمل مكونات اليسار المغربي برفضها أو تحفظها على الاندماج لأسباب “غير مفهومة” حسب التيار الجديد.

بوادر الانشقاق هاته ظهرت داخل الحزب منذ سنوات بسبب الرؤى المختلفة و”استبدادية” منيب التي نفرت عددا من المناضلين كان آخرهم عمر بلافريج، المناضل النشيط في الحزب، والذي طردته منيب السنة الماضية بسبب خلافات بينهما نجمت عن تصريحاتها الأخيرة بخصوص فيروس كورونا، والتي جرت على منيب عددا من الانتقادات بين من استنكر اليقينية التي تتحدث بها منيب عن “نظرية المؤامرة” دون أي سند، ومن انتقد طريقة تعاطي الدكتورة في البيولوجيا مع الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن بوادر هذا الانشقاق كانت تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، ففي مناسبة سابقة، استغرب حفيظ والشناوي توقيع منيب لبلاغ صدر باسم تسعة أحزاب، يندد باستقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، وأكد الطرفان –درءا لأي خلط أو سوء فهم- بأن موقف الحزب واضح وداعم للوحدة الترابية، إلا أن إصدار هذا البلاغ دون الرجوع إلى هياكل الفيدرالية أمر لا يتماشى والديمقراطية الداخلية.

ومن المتوقع أن تخسر منيب باقي أتباعها بعد أن خسرت “الساسي” الذي كان يوجهها في الخفاء، قبل أن يتوارى إلى الظل تاركا القيادية اليسارية “تسطح الحيط” بسبب سوء التوجيه أو غيابه، بعد أن اتخذت القيادية اليسارية من مقطع “أنا وحدي نضوي البلاد” شعارا لها، لتتورط في كل مرة في تصريحات تجعلها محط سخرية وانتقاد، كما خسرت بلافريج السنة الفارطة، لتتوالى سلسلة خسائرها مرة تلو الأخرى بسبب عدم ممارستها لقليل من “النقد الذاتي”، بدل الاستماع للأصوات “المحابية” أكثر من الأصوات المعارضة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

حزب الحركة الشعبية يكشف سبب تنازله عن رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان

للمزيد من التفاصيل...

القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

وزارة الصحة تكشف عن خطتها لمكافحة الأمراض غير السارية

للمزيد من التفاصيل...

الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الداخلية تعزل بودريقة

للمزيد من التفاصيل...

العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر

للمزيد من التفاصيل...

4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا

للمزيد من التفاصيل...

المعرض الدولي..دورة الفلاحة القادرة على الصمود

للمزيد من التفاصيل...

إضرام النار بغرض إخفاء معالم جريمة تورط شخصا بفاس

للمزيد من التفاصيل...