في خطوة تصعيدية، تحدى مدونون “بيجيدي القنيطرة” بعد البيان التهديدي الذي أصدرته الكتابة المحلية للحزب، الذي تتوعد من خلاله منتقدي الحزب بمتابعتهم قضائيا.
وفي تصريح لموقع “الأنباء تيفي”، أكد أحمد الصياد، واحد من المدونين من القنيطرة المعروف بانتقاده لتسيير المجلس الجماعي، بأن البيجيدي لا يتقبل النقد كيفما كان ويعتبر تجربته في التدبير ناجحة بكل المقاييس، على الرغم من إجماع العديد من الأوساط بالقنيطرة على أنها أفشل التجارب التي مرت أو تعاقبت على تسيير المجلس الجماعي القنيطري.
وأكد الصياد بأن لغة الوعيد و التهديد التي جاءت في بيان بيجيدي القنيطرة هي صورة من صور الاستبداد الأصولي الذي ينهل من مرجعية الحزب الماضوية، وهو ما يبرز الوجه الخفي للحزب. موضحا بأن مدينة القنيطرة تعاني مشاكل عديدة، أبرزها مشكل النقل، مستنكرا عدم تواجد وسائل نقل حضري في مدينة بحجم القنيطرة.كما تساءل عن أسباب تعثر بناء المركب الثقافي الذي تم الشروع في بنائه منذ ست سنوات.
وعن تورط المجلس في قضية جوطية ابن عباد وفي طرد عمال النظافة، قال مستطردا: “هذا دون الحديث عن الساحات التي أنفقت من أجلها عشرات الملايين، في حين أن حالتها لا ترقى للمبالغ الطائلة التي أنفقت من أجل تجهيزها”.
وحمل الصياد مجلس القنيطرة المسؤولية القانونية والسياسية تجاه 523 عاملا وعاملة مازالوا يعانون منذ أزيد من سنة ونصف، في الوقت الذي يرفض فيه حزب العدالة والتنمية تقبل صرخات العمال الجائعين والمشردين، ويعمل على تهديد المنتقدين بدل العمل على إصلاح ما تم إفساده بالمدينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...