ترأست نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الأحد، أول اجتماع بعد قرارها سحب التصريح المشترك الذي يربطها بكل من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وبحسب مصدر حضر الاجتماع الذي جمع الكتاب الإقليميين والجهويين، تباينت القراءات بشأن القرار الذي اتخذته منيب، بين رافضين ومؤيدين، وهذا ما خلق نقاشا مشحونا نوعا ما في الاجتماع. حيث تشبث كل طرف بموقفه، إذ يرى أعضاء أن الانسحاب ضروري بمبرر غياب التنسيق وبعض القرارات المنفردة، فيما آخرون طالبوا بالتراجع عنه وفتح حوار مع الطرفين الآخرين، خصوصا مع اقتراب الانتخابات. ومن المرتقب أن يفتح رفاق منيب حوارا ونقاشات للحسم في الانسحاب، على اعتبار أن التصريح المشترك يعني فقط الانتخابات المحلية. ولا يُعرف إن كانت الأطراف الثلاثة سيتصل إلى حل وتراجع عن القرار، خصوصا بعد إعلان المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي خوضهما الانتخابات المقبلة، في تحالف ثنائي. ووضع الحزبان، الخميس الماضي، تصريحا ثنائيا مشتركا وسيتقدمان للانتخابات بلوائح مشتركة لانتخاب أعضاء الغرف المهنية المقرر في 6 غشت المقبل، وأيضا انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات والجهات ومجلس النواب، المقررة في 8 شتنبر المقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...