بات حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، مهددا بالطرد من حزب علال الفاسي. وتداولت قيادة الحزب في إمكانية إحالة شباط على اللجنة التأديبية قبل طرده، لكن هذا الرأي لا يلقى الإجماع داخل حزب “الميزان”.
ويصر شباط، بعد العودة من تركيا على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة مع حزب الاستقلال، لكن قيادة الحزب ترفض ذلك، ومن أجل قطع الطريق على ترشيحه، قامت بحل فرع الحزب بالمدينة، على اعتبار أن الفروع هي التي تمنح التزكيات للمرشحين.
من جهته يشن شباط حربا كلامية على قيادة الحزب، إذ يتهمها بأنها تريد المشاركة في الحكومة المقبلة بأي ثمن، وبأنها تسعى لتسليم المدينة لحزب معين، دون أن يسمي الحزب المقصود.
ويرجع أصل الخلاف بين شباط وقيادة الحزب إلى سنوات خلت، حيث كان شباط نجح في الوصول إلى قيادة حزب “علال الفاسي” بعد إبعاد عباس الفاسي، قبل أن يعود نزار بركة، صهر الفاسي، لإبعاد شباط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...