نفى الصحفي عمر الراضي تهمة التخابر مع ضابط مخابرات بريطاني، وآخر بلجيكي يعمل في سفارة هولندا بالرباط.
وأكد الراضي المعتقل بسجن عكاشة أمام القاضي في جلسة المحاكمة التي انعقدت اليوم الثلاثاء أنه تعامل مع كلايف نيويل، وهو الرجل الذي تقدمه محاضر الشرطة بصفته “ضابط استخبارات”، بصفته مسؤولا عن شركة “جي3” للاستشارات الاقتصادية، لإنجاز دراسة حول الاستثمار في شركة مغربية. وأضاف الراضي كلايف نيويل يزور المغرب وشركة +جي3+ لديها زبائن عموميون مثل وزارة المالية فضلا عن شركات خصوصية”، مشددا على أن عمله هذا “اعتيادي بالنسبة لصحافي متخصص في الاقتصاد”. وبخصوص اتهامه بالتخابر مع مواطن بلجيكي يدعى أرنولد سيمون أوضح أنه تواصل معه بصفته صحافيا لما كان يعمل في سفارة هولندا بالرباط، مطالبا بحضوره للإدلاء بشهادته. وكانت النيابة العامة قالت في جلسة سابقة إنه “اسم مستعار” لشخص لم يمكن التوصل إليه. من جهته أكد سيمون في رسالة حصلت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء رواية الراضي، مجددا استعداده للمثول أمام المحكمة. لكن الأخيرة سبق أن رفضت طلبا لدفاع المتهم باستدعائه شاهدا. ويحاكم الراضي أيضا بتهمة ثانية هي “اعتداء جنسي” إثر شكوى تقدمت بها زميلة له في العمل. وقد أكد للمحكمة أنها كانت “علاقة رضائية”، معتبرا أنه “مستهدف من جهات تعتبر نفسها فوق القانون”. لكن الشاكية اكدت في عدة مناسبات حقها في العدالة، نافية أن تكون طرفا في “أي توظيف سياسي”. وكان الراضي قد اعتقل إثر صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم السلطات “بالتجسس على هاتفه”، الامر الذي نفته الرباط بشدة مطالبة المنظمة بكشف أدلتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...