في سابقة من نوعها، أقدم رئيس جماعة دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان على اعتراض سبيل شاحنات وآليات كانت متوجهة نحو دوار “الغزاونة” بنفس الجماعة، ومنعها من إصلاح بعض المسالك وربطها بالطريق الرئيسية، اليوم الخميس حوالي الساعة التاسعة صباحا.
وأكدت مصادر جد مطلعة، في اتصال هاتفي مع موقع “الأنباء تيفي”، بأن رئيس جماعة دار بلعامري قد اعترض سبيل هذه الآليات التي كانت تستعد للشروع في إصلاح مسالك تعد موضوع اتفاقية وشراكة بين مجلس جماعة دار بلعامري والمجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، مبررا فعلته بكون ساكنة الدوار لا تصوت لصالحه، ما أثار حفيظة الساكنة التي خرجت من منازلها مدججة بـ”هراوات” لتقوم بمحاصرة سيارة رئيس الجماعة مهددة بعدم خروج السيارة من الدوار إلا بعد وصول الآليات والشاحنات إلى وجهتها والشروع في استكمال أشغال إصلاح المسالك.
وتعيش جماعة دار بلعامري على صفيح ساخن بسبب الحرب طاحنة التي تدور بين حزبي الإتحاد الإشتراكي الذي يقوده محمد شفيق بتزكية من قيدوم البرلمانيين عبد الواحد الراضي، و بين حزب الاتحاد الدستوري بقيادة قريبه ياسين الراضي، وكذا لحسن عواد الوجه الجديد الذي يقود حزب الأصالة و المعاصرة.
وكشف المصدر ذاته بأن هنالك تنسيق بين حزبي الحصان والوردة ليتم إطلاق مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى ترميم وإصلاح الطرقات بجماعة دار بلعامري مع اقتراب الانتخابات قصد حصد أكبر عدد ممكن من الأصوات وسد الطريق على الوافد الجديد لحسن عواد الذي لقي تعاطف واسع وتأييد من قبل جل الفاعلين السياسيين والمواطنين بجماعة دار بلعامري حسبما صرح به مصدرنا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...