تابعونا على:
شريط الأخبار
ولاية أمن أكادير ترد على اتهامها بالشطط في استعمال السلطة إسبانيا.. توقيف امرأة حاولت الفرار إلى المغرب بنهاشم يستفسر مسؤولي الوداد عن الميركاتو سنة ونصف حبسا نافذا لشاب عرقل حركة ترامواي الدار البيضاء 12.9 مليار درهم لتنمية جهة كلميم واد نون الكوكب المراكشي ينهي ارتباطه مع المدرب رضا حكم مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا منظمة “ماتقيش ولدي” ترحب بإدانة متهم بالاعتداء على طفلة بعد ارتباط اسمه بالرجاء.. لميرات ينضم بشكل رسمي للوداد مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بإقليم أزيلال القطار فائق السرعة والمياه المحلاة.. مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على اتفاقيات ضخمة الزيات: صفحة جديدة تبدأ بالرجاء دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

مجتمع

عيد الأضحى بالدار البيضاء..مهن صغير موسمية لكنها مربحة 

17 يوليو 2021 - 21:50

ككل سنة، وعلى بعد أيام من عيد الأضحى، تظهر عدد من المهن الموسمية المرتبطة بطقوس الاحتفال بهذا العيد، والتي تزدهر عبر مختلف أحياء المدينة التي تتغير ملامحها كلما حلت هذه المناسبة.

هكذا، تصبح الحياة بهذه المدينة تسير على إيقاع الأنشطة التي أصبحت عنصرا رئيسيا من المشهد، والتي رغم كونها أنشطة موسمية إلا أنها تبقى مربحة لممارسيها.

مع اقتراب العيد، والذي يأتي هذه السنة أيضا في سياق جائحة فيروس كورونا المستجد، تبدأ حركة نشيطة ودؤوبة بالأسواق والفضاءات التجارية، والتي تتمركز حول منتجات وبضائع تتلاءم وطبيعة هذه المناسبة الدينية، فالاستعداد للعيد لا يقتصر فقط عند المغاربة على شراء الأضحية.

 

الجزار..المطلوب رقم1

 

أروقة مؤقتة، ورفوف للعرض تنصب بالأحياء الشعبية، عارضة منتوجات خاصة بعيد الأضحى المبارك، في عادة صارت من تقاليد الاحتفال بالعيد، بل حتى بمخارج الأسواق حيث يجد المتسوق ما يحتاجه من مستلزمات تبقى ضرورية في مثل هذه المناسبة.

البعض يقوم بشحذ السكاكين، والبعض الآخر يبيعون الفحم والتبن، والتوابل والأكياس البلاستيكية ، وأواني المطبخ ، إضافة إلى من يتولون مهمة نقل الأشخاص والأضحيات، وهذه من بين أبرز الأنشطة التي تؤثث مشهد الاستعداد للاحتفال بالعيد.

وتعتبر فئة الجزارين الفئة التي تعلو أسهمها في هذه المناسبة، إذ أن هذا اليوم المميز عند المغاربة هو فرصة للجزارين والمتدربين على هذه الحرفة لجعل هذه الفترة مربحة، بحيث أن سعر ذبح أضحية واحدة يكلف ما بين 150 و 250 درهما في الدارالبيضاء.

بالنسبة لهذه الفئة، يعد اليوم الثاني من أيام العيد فرصة أخرى لجني مداخيل مهمة قبل الإغلاق لعدة أيام، فسعر تقطيع الأضاحي يختلف حسب الجزار والمناطق، وخاصة حسب حجم الخروف.

 

الفحم

الجزارون ليسوا الوحيدين الذين يستفيدون من فترة العيد، فمبيعات الفحم تصل ذروتها، فهذا هو العيد الكبير بالنسبة لباعة هذه المادة، والأمر نفسه لبائعي الأدوات التي تستخدم في عملية الشواء، والتوابل، والطواجين، وباقي ادوات الطبخ التي يكثر عليها الطلب في هذه المناسبة الدينية، إلى جانب بعض المهن الأخرى كنقل وحمل الأضاحي وشحذ الساكاكين وإيواء المواشي في ما يعرف عند الساكنة البيضاوية بـ “فندق خروف“.

الأنشطة المتجذرة في طقوس عيد الأضحى، هي فرصة ذهبية لجني الأرباح ، وجميع الوسائل جيدة لتوفير مصدر دخل، خاصة وأن عواقب الأزمة المرتبطة بوباء كوفيد – 19 أثرت بشدة على صغار التجار والعمال الموسميين.

ومن المهن الموسمية ،كذلك، من يمارسون مهنة النحر بشكل موسمي، فضلا عن أن هناك حرفيون قاموا بالانتقال من مهنتهم الأصلية إلى مهنة شحذ السكاكين بحثا عن مداخيل إضافية، مثل لحسن، مساعد ميكانيكي تحول إلى هذه المهنة الموسمية باقتراب حلول العيد.

يقول لحسن إن هذا النشاط الموسمي يسمح له بكسب بعض المال لإعالة أسرته خاصة خلال فترة الوباء هذه ، مشيرا إلى أن العيد فرصة تجارية لتوفير سعر الخروف.

فهذا الرجل لا تنقصه الحيلة لتدبر أمر توفير مورد دخل في هذه الفترة، عبر مرافقته يوم العيد لجزار صديق له في جولة على المنازل لذبح الأضحيات، فالأمر بالنسبة إليه يتعلق بمصدر رزق مهم، غير منتظم لكن لا يمكن الاستغناء عنه.

 

العيد في زمن كوفيد-19

غير أنه في سياق الجائحة، سيكون الاحتفال بالعيد مقيدا بمجموعة من الإجراءات الوقائية، إذ أن عيد الأضحى يبقى مناسبة تجتمع فيها العائلة والأقرباء، وتتجدد فيها الأواصر، ما يفرض الكثير من الحيطة والحذر، خاصة وأن شراء الأغنام وطقوس التضحية تولد حركية كبيرة وتجمعات كبرى للأفراد سواء بالأسواق والفضاءات التجارية أو بالبيوت.

الكل مدعو إذن للالتزام بالإجراءات الوقائية التي توصي بها السلطات المعنية للحد من انتشار عدوى الإصابة بالفيروس، وتأمين كل الشروط التي تليق بهذه المناسبة الدينية المباركة.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ولاية أمن أكادير ترد على اتهامها بالشطط في استعمال السلطة

للمزيد من التفاصيل...

إسبانيا.. توقيف امرأة حاولت الفرار إلى المغرب

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يستفسر مسؤولي الوداد عن الميركاتو

للمزيد من التفاصيل...

سنة ونصف حبسا نافذا لشاب عرقل حركة ترامواي الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

12.9 مليار درهم لتنمية جهة كلميم واد نون

للمزيد من التفاصيل...

الكوكب المراكشي ينهي ارتباطه مع المدرب رضا حكم

للمزيد من التفاصيل...

مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا مغربيًا

للمزيد من التفاصيل...

منظمة “ماتقيش ولدي” ترحب بإدانة متهم بالاعتداء على طفلة

للمزيد من التفاصيل...