تابعونا على:
شريط الأخبار
أخنوش: إفريقيا ليست بحاجة لمن يقول إنها قارة المستقبل إنوي يطلق تدابير استثنائية لدعم المنتخب الوطني الركراكي يحدد موعد معسكر الأسود البام يدعو إلى تجنب استغلال فاجعة فاس ناظر: لائحة المنتخب بدون مفاجآت..وبنعبيد يستحق التواجد في الكان نشرة إنذارية. تساقطات ثلجية وأمطار رعدية بعدة مناطق الريال يتشبث بقرار الفيفا في قضية دياز النيابة العامة تطلق دليلاً وطنيا للتحري في ادعاءات التعـ ـذيب طبيب سان جيرمان يرافق حكيمي إلى الرباط البنك الإفريقي للتنمية يخصص 150 مليون أورو لصندوق التجهيز الجماعي لتعزيز دينامية التنمية الترابية الـ“CAF” و”ONCF” يوقعان اتفاقية خاصة بكأس إفريقيا للأمم 2025 برلمانية تسائل الحكومة حول فك العزلة عن أولاد الحسن ببني يخلف حملة “شتاء دافئ” تغيث نازحي غزة بدعم مغربي جلال جيد مرشحا للمشاركة في كأس العالم 2026 شرطي مرور يشل حركة سيارة بعد مطاردة خطرة بالناظور المنتخب النسوي يتراجع بمركزين في تصنيف الفيفا ابتدائية مراكش تصدر أحكاما في ملفات قاصرين موقوفين على خلفية احتجاجات استبعاد لاعب بارز من معسكر الرجاء بالسعودية الوزير زيدان يروج لفرص الاستثمار المغربي في ألمانيا المنتخب المغربي يبلغ نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على سوريا

24 ساعة

ماء العينين: يجب إنقاذ العدالة والتنمية

20 أغسطس 2021 - 21:30

أمنة ماء العينين

من باب العرفان أود أن أتقدم بالشكر لحزبين سياسيين ربطا الإتصال المباشر بي لتقديم عروض للترشح باسميهما سواء في الانتخابات التشريعية أو الجهوية، أحدهما في شخص الأمين العام شخصيا والآخر عبر قيادي مبعوثا من طرف الأمين العام. العروض قُدمت في صيغة راقية تحمل التقدير لشخصي المتواضع. وبما أنني اعتذرتُ فورا بعد الشكر رغم اقتراحهم علي أخذ مهلة للتفكير، إلا أنني فكرتُ في كتابة التدوينة التالية:

– ليس طبيعيا هذا القدر من التطبيع السياسي والاجتماعي مع الترحال السياسي عشية الانتخابات، حتى صار الأمر عاديا بل ويقابل بالإحتفاء وقد يدعو أصحابه إلى الفخر، وإني مؤمنة أن في الأمر مزيدا من امتهان السياسة وتسفيه السياسيين وتمييع الأهداف النبيلة للعملية السياسية ورهاناتها الأصيلة.

– مؤسف أن يصل “الترحال” إلى نخب الأحزاب ومناضليها المعروفين إما عرضا أو طلبا أو قبولا، لأن الأمر يستبطن إفقادَ المعنى للإنتماء الحزبي بين أبناء الأحزاب السياسية الذين يُنتظر منهم الدفاع عن الحرمة “المفترضة” للمؤسسة الحزبية.

– لستُ مبدئيا ضد تغيير اللون الحزبي لمن يختارون ذلك، حينما تتحصل القناعة الهادئة بذلك بعيدا عن الزمن الانتخابي و سعار المواقع والمناصب، بناء على رهانات واضحة يغذيها المسار السياسي الشخصي وحصيلة التجارب والقدرة على الإقناع بالإنتقال الحزبي، ولأكون واضحة: لم تترك الأحزاب السياسية بممارساتها اليوم فرصة للتمايز على أساس الفكر أو الإيديولوجيا أو الاختيارات السياسية والمذهبية، لقد اقترب الكل من الكل أو يكاد…

– لست سياسية تبحث عن المواقع والمناصب بأي طريقة، وانتمائي لحزب العدالة والتنمية لم يكن انتماءً لحزب سياسي يمكنني تغييره كما أغير قميصي، وإنما كان انتماءً لفكرة ومشروع سياسي واعد، وقد مارستُ حقي في انتقاد الذين جنوا على هذا الحزب من داخله باختيارات وقرارات خاطئة بعضها انتهازي وجبان تهدف إلى تغيير جيناته السياسية، وسأظل أنتقدهم مهما كبر حقدهم الذي تجاوز في أحيان ماهو سياسي إلى ماهو شخصي من جزء من القيادة الحالية -نساء ورجال- وإننا إذ نرتقي ونترفع عن الكثير من السفاسف صونا لصورة حزبنا، فإن بعض قيادات الحزب عليها أن تتصف بقدر من التحفظ، وأن تتخلى عن الصبيانية والتحامل الذي تبديه داخل الهيئات وخارجها، فنحن لا يخيفنا الإستقواء التنظيمي، وظللنا نعتبر “القيادة” صفة للكبار وليس لقبا تمنحه عضوية الهيئات.

– مؤسف أن تصل ظاهرة الانتقال والترحال إلى حزب العدالة والتنمية، وقد ظل محصنا ضدها بقوة مشروعه السياسي وقوة التعبئة والروح النضالية داخله، وبما أن الأمر صار يتخذ طابع الظاهرة، فإن تقييما حقيقيا يفرض نفسه إنقاذا للحزب حتى لا يندحر ويصل إلى ما وصلت إليه بعض الأحزاب التاريخية التي فاقته في أزمة ماضية شعبيةً وحضورا سياسيا.

– سأظل مؤمنة أن الانتصار للوطن يستلزم الإنتصار للسياسة والحزبية كما يجب أن تكون، ولذلك لابد للمناضلات والمناضلين أن يتصدوا لمخططات وأد السياسة وقتل المصداقية وتعميم السطحية والتفاهة والفراغ واللاكفاءة، لأن المغرب في حاجة إلى وقف مسلسل “شكلانية” القوانين والمبادرات والمؤسسات.

– لا يزال الوقت مبكرا جدا في المغرب لوقف النضال السياسي والحقوقي، إلى جانب المجهود الاقتصادي والاجتماعي. نحن في حاجة إلى وضع حد للنزوح الجماعي بعيدا عن السياسة من طرف النخب الجادة والكفاءات الحقيقية، وكل هذا النزوح الجماعي قريبا من السياسة من طرف السماسرة والتافهين وبائعي الوهم، فالسياسة نضال وتراكم وخبرات وانتماء وانحياز فكري، وليست مغامرة طارئة يخوضها الناس من داخل الحكومة والبرلمان والجماعات، نحن لا نتعلم أبجديات السياسة لأول مرة داخل هذه المؤسسات التي وُجدت لتُتوج بها المسارات الطويلة داخل الأحزاب أو على الأقل داخل الحياة السياسية وصخبها ونقاشاتها ورهاناتها.

– على الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الوطن ورصيد أحزابهم من المصداقية والالتزام السياسي الذي ضحى المناضلون لأجله بالغالي والنفيس أن يتقوا الله في وطنهم وفي أحزابهم وفي الأجيال القادمة التي لم نترك لها معالم للإهتداء.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش: إفريقيا ليست بحاجة لمن يقول إنها قارة المستقبل

للمزيد من التفاصيل...

البام يدعو إلى تجنب استغلال فاجعة فاس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

سوطيما تعزز رأس مالها لتمويل استحواذها على Soludia

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أخنوش: إفريقيا ليست بحاجة لمن يقول إنها قارة المستقبل

للمزيد من التفاصيل...

إنوي يطلق تدابير استثنائية لدعم المنتخب الوطني

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يحدد موعد معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

البام يدعو إلى تجنب استغلال فاجعة فاس

للمزيد من التفاصيل...

ناظر: لائحة المنتخب بدون مفاجآت..وبنعبيد يستحق التواجد في الكان

للمزيد من التفاصيل...

نشرة إنذارية. تساقطات ثلجية وأمطار رعدية بعدة مناطق

للمزيد من التفاصيل...

الريال يتشبث بقرار الفيفا في قضية دياز

للمزيد من التفاصيل...

النيابة العامة تطلق دليلاً وطنيا للتحري في ادعاءات التعـ ـذيب

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232