بعد ظهور النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية لـ 8 شتنبر، انطلقت عملية التحالفات وبروز مختلف السيناريوهات المحتملة لتشكيل المكاتب المسيرة للمجالس، منها ما خرجت للعلن بإصدار بلاغات رسمية لتحديد التحالفات، وأخرى ماتزال داخل إطار المشاورات.
وهكذا على مستوى جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، ووفق بلاغ موجه للرأي، فإن الاتجاه العام يسير نحو ترأس الأحرار لجماعة سيدي بيبي بتحالفه مع حزب التقدم والاشتراكية الذي ينتظر أن يحصل على منصب نائب ثالث للرئيس ورئاسة لجنة دائمة، في حين الأحرار سيتحصل إلى جانب رئاسة المجلس على 5 نواب للرئيس وباقي مهام المجلس.
وعلى مستوى جماعات الدشيرة وأيت ملول وإنزكان حيث غالبية المقاعد كانت لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار فالاتجاه يسير نحو التحالف مع أحزاب الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية على مستوى أكادير، وبعد حصول الأحرار على 28 مقعدا فالاتجاه يسير نحو التحالف مع الاتحاد الاشتراكي وباقي الأحزاب الصغرى التي حصلت على مقعد لكل واحد ومعهم التقدم والاشتراكية.
ومعلوم أن استحقاقات يوم 8 شتنبر أفرزت خريطة جديدة للمشهد السياسي بمختلف جماعات أقاليم جهة سوس ماسة، والتي عرفت اكتساح حزب التجمع الوطني للأحرار مقابل تقهقر حزب العدالة والتنمية الذي فقد رصيده من المقاعد بالجماعات كما بالبرلمان، وهو ما اعتبره الجميع تصويتا عقابيا ضد حزب “المصباح”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...