تابعونا على:
شريط الأخبار
الأساتذة يرجعون إلى الشارع من أجل الاحتجاج الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل الاتحاد السعودي يؤجل قمة الهلال والعين الداعية الأمين بوخبزة في ذمة الله الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات العمومية تخريب سيارات في الدار البيضاء ومراكش يوقع بقاصرين أبطال آسيا: قمة خليجية بين العين “الجريح” والهلال “المنتشي” محاكمة الشرطي المتسبب في إزهاق روح شاب إثر مطاردة عين الذئاب حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب نهضة بركان يحدد موعد سفره إلى الجزائر البريد بنك يحصل على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة العصبة تحرم الرجاء من بوزوق والمكعازي “البيجيدي” يدعو لتطوير البنية التحتية بمدخل ميناء طانطان الأمن والهجرة في صلب محادثات لفتيت وجان لويزا فيرليندن المغرب-بلجيكا..إرادة مشتركة لإرساء شراكة استراتيجية (إعلان مشترك) الزنيتي يوافق على تجديد عقده مع الرجاء رصد 50 مليون درهم لتأهيل أحياء ناقصة التجهيز بطنجة اللجن الجهوية للاستثمار على طاولة مجلس الحكومة الرجاء مهدد بفقدان بوكرين في الديربي القصيبة.. الدرك يضع حدا لنشاط مروج للشيرا

24 ساعة

صبري الحو

الحو*: مخرجات لتشكيل حكومة أخنوش

13 سبتمبر 2021 - 16:00

صبري الحو

بعد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية ليوم الثامن من شهر شتنبر الحالي، و في غيرها من الانتخابات الجهوية والمحلية التي أجريت في تفس اليوم، و بعد تعيين الملك لأمينه العام عبد العزيز أخنوش لتشكيل الحكومة، بدأ اهتمام الرأي العام بجميع أطيافه ومشاربه متجها الى رصد مسار تحركات الأخير وطريقة مفاوضات مع باقي الأحزاب الفائزة لتشكيل الحكومة، وأطرافها؟ طبيعتها؟ وكيفية صياغة التعاقد حولها؟

وعلى ضوء تتبعنا لمسار اجراء الانتخابات ومفاوضات تشكيل الحكومات في المغرب سواء في اطارها القديم اوالحالي، وخاصة بعد دستور الفاتح من يوليوز 2011، مع تركيزنا على ما رافق تشكيل الحكومتين السابقتين برئاسة حزب العدالة والتنمية احداث ووقائع ونقاش، واجراء مقارنة على مستوى الظاهر مع تجارب بعض دول في الجوار.

وبعد استقراء النتائج الحالية التي اعطت فوز حزب التجمع الوطني للأحرار ب 102 مقعدا نيابيا من أصل 395، وحصول حزب الأصالة والمعاصرة على 86 مقعداً، وحزب الاستقلال على 81 مقعداً، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على المرتبة الرابعة بـ35 مقعداً، يليهم حزب الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة بـ29 مقعداً. وتبوأ حزب التقدم والاشتراكية المرتبة السادسة ب ـ21 مقعداً، وحزب “الاتحاد الدستوري في المرتبة السابعة بـ18 مقعداً، مقابل 13 مقعداً لحزب “العدالة والتنمية”، بينما وزعت باقي الأحزاب السياسية الأخرى 10 مقاعد.

فان حزب التجمع الوطني للأحرار المعين رئيسه عزيز أخنوش لتشكيل الحكومة يحتاج عنليا وقانونيا الى 96 مقعدا لتوفير الحد الأذني من نسبة الأغلبية البسيطة التي تسمح له بتشكيل الحكومة وهي 198 مقعدا، وفي ذلك يجد أخنوش نفسه أمام خمس مخرجات ومعادلات أساسية.

 

5 مخرجات

أولاها انسجاما مع ضرورة احترام الارادة الشعبية و ملائمة ذلك مع حاصل نتائج الانتخابات، فان احتمال الجمع بين الأحزاب التي حصلت على المرتبة الأولى والثانية والثالثة؛ “التجمع الوطني للأحرار 102 مقعد، و”حزب الأصالة والمعاصرة 86 مقعداً، و”حزب الاستقلال 81 مقعداً، و. ما يشكله من الحصول على أغلبية 269 مقعداً.

 

وهي الصورة المحتملة بالنظر الى تعبير أخنوش عن رغبته في تشكيل حكومة قوية، يزكيه بدء المشاورات معها اولا، و يعضده تعبير الأصالة والعاصرة عن استعدادها للدخول في الحكومة الجديدة، وهو نفس الاستعداد الذي تم التداول فيه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، رغم عدم اشارة بيانها صراحة لذلك، والأهم أن التفويض المسبق تم منحه لأمينه العام نزار بركة.

 

“البام” في المعارضة

بيد أن صعوبات قد تعترض تحقيق هذا الاحتمال، وهو ما يحعلنا نفترض احتمالا ثانيا بإسقاط الأصالة والمعاصرة منه بالنظر الى سابق تصريحات أمينه العام عبد اللطيف وهبي في مواجهة عبد العزيز أخنوش، ويزكي هذا التدخل الشخصي لمنع تنفيذ هذا السيناريو تركيز أخنوش الأخير على حكومة منسجمة، وقد يكون في القول موجه ضد عبد اللطيف وهبي الأمين العام للأصالة والمعاصرة.

وعلى ضوء ذلك يمكن استحضار صورة ثانية لتشكيل الحكومة تجمع بين التجمع الوطني للأحرار 102 مقعد، و حزب الاستقلال 81 مقعداً، و حزب الاتحاد الاشتراكي 35 مقعداً، بأغلبية 218 مقعداً، وارغام حزب الأصالة والمعاصرة على البقاء في رئاسة للمعارضة.

 

الاستقلال والاتحاد الاشتراكي

و قد يفهم من تصريح أخنوش الذي أعقب مباشرة تعيينه من طرف جلالة الملك لتشكيل الحكومة مفاده اولويته في البحث عن تحالف يجمع بينهم قاسمها المشترك وغايتهم الموحدة هو رؤية موحدة وبرنامج حكومي طموح، و تكوين أغلبية رصينة؛ أنه يميل الى سابق الأحزاب التي استعان بها سابقا لحصار بنكيران والدخول في حكومة سعد الدين العثماني.

وكانت هذا الائتلاف يتكون من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية؛ لكن الحساب لن يسعفه اذ ناتج التحالف لا يتحاوز 186 مقعدا فهو لايحقق حد الأغلبية البسيطة لتشكيل الحكومة، في مقابل تشكل معارضة قوية وشرسة، وهو ما يجعل هذا السيناريو مسقطا، ويمكن معالجته بضم حزب الاستقلال اليه وإسقاط الاتحاد الاشتراكي من الائتلاف لبقاء الاتحاد الدستوري صاحب نفس الرؤية، والحصول على اغلبية 287، ومن أجل اضعاف حضور حزب الاستقلال من داخل الائتلاف درءا لاستقوائه بالاتحاد الاشتراكي باعتبارهما من مكونات الكتلة.

 

 

و غالبا ما يسيطر هاجس تحقيق العدد الكافي في تشكيل الحكومات في المغرب، لأن رغبة الاستوزار والحقائب هي المتحكمة، وهو الغاية الأولى والأخيرة، و قد يتخذ اخنوش حيلة لمناعة حكومته في اظهار رغبته في الانفتاح على عدة احزاب بغية تضخم العدد درءا لوقوعه أسير ضغط طلبات المفاوضات التي يحكمها الزمن، ومنعا للسقوط رهينة حزب معين وهو ما يقوي من حظوظ تشكيل الحكومة خارج الثلاثي التجمع الوطني للأحرار و حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة، والاكتفاء بالتحالف مع حزب الاستقلال وضم الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري اليها.

و تلكم هي بعض السيناريوهات والتي تبين الخروج وعدم احترام المنطلقات المذهبية والمبادئ الايديولوجية والأولويات في تحالفات و اتفاقات تشكيل الحكومة في المغرب، فترى اليسار مع اليمين والشيوعي مع الاسلامي ، إذ لم يسبق التعاقد على أساس برنامج معين ومحدد يجب السعي الى تحقيقه، على غرار الدول العريقة في الديمقراطية التي تلجأ الى توثيق الاتفاق في وثيقة و وعاء عقدي.

 

منطق الغنيمة

 

كل الأنظار متجهة الآن نحو الوظائف الوزارية و على رئاسة مجلس النواب حاليا، ومن بعده مجلس المستشارين، ثم التعيينات في المناصب السامية، فمنطق الغنيمة هو السائد، فمنطق توزيع الغنيمة هو المتحكم حتى الآن، يعزز ذلك بلقنة المشهد الحزبي، واقرار قواعد قانونية يستحيل على ضوئها نيل اغلبية بواسطة حزب واحد .

و لئن المغرب ليس استثناء في ذلك، فدول الجوار تعيش على نفس التشتت السياسي، وان تكوين الحكومات اصبح عسيرا ولا يمكن تحقيقه سوى بواسطة ائتلافات متعددة وغير متجانسة. فان ذلك لا يشفع للحكومة الحالية ان تبقى اسيرة عادات مصلحية شخصية متقادمة تحتاج الى ارادة وجرأة للقطع معها. فالمغرب يحتاج دفعة قوية للمضي التصاعدي ، وهو أمر يمكن تحقيقه بمشاركة كل كفاءاته بعيدا عن ذلك توزيع الغنيمة. وقد آن الأوان وحان الوقت.

 

*محلل سياسي

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل

للمزيد من التفاصيل...

حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

البريد بنك يحصل على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة

للمزيد من التفاصيل...

“سهام” توقع عقدا لامتلاك أزيد من نصف رأسمال الشركة العامة المغربية للأبناك

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأساتذة يرجعون إلى الشارع من أجل الاحتجاج

للمزيد من التفاصيل...

الفتحاوي: الأسر استنزفت مدخراتها وملفات كبرى تنتظر التنزيل

للمزيد من التفاصيل...

الداعية الأمين بوخبزة في ذمة الله

للمزيد من التفاصيل...

الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

تخريب سيارات في الدار البيضاء ومراكش يوقع بقاصرين

للمزيد من التفاصيل...

عيد الأضحى..صديقي يجتمع بمهنيي قطاع اللحوم الحمراء

للمزيد من التفاصيل...

حزب “الحمامة” يبعد بودريقة من أمانة مجلس النواب

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يحدد موعد سفره إلى الجزائر

للمزيد من التفاصيل...