برز اسم الشابة مريم وحساة، التي انتخبت كأول امرأة رئيسة لجماعة بإقليم بني ملال، بشكل كبير في اجتماع لبرلمان الاتحاد الإفريقي، بعد الاشتباك الذي حدث حول صندوق الاقتراع، واحتدام الخلاف حول عملية انتخاب رئيس جديد للهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي، حيث تصدت البرلمانية الشابة حينها بكل استماتة لمحاولة السطو على صندوق الانتخابات بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، بعد رفض بعض الحاضرين طريقة الترشيح والانتخاب وإصرارهم على طريقة التداول.
وقد فازت مريم وحساة بمقعد في مجلس النواب عن دائرة بني ملال باسم حزب التقدم والاشتراكية، برسم الانتخابات التشريعية لـ 8 شتنبر 2021، بعدما ترشحت خلال الولاية التشريعية المنتهية باسم حزب الأصالة والمعاصرة وظفرت بالمقعد البرلماني، قبل أن تقرر مغادرة حزب “عبد اللطيف وهبي”، لتخوض التجربة ذاتها مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
يذكر أنه تم أمس الجمعة، رسميا، انتخاب المجلس الجماعي الجديد لجماعة تيزي نيسلي بإقليم بني ملال، الذي عرف انتخاب أول امرأة على رأس مجلس ترابي ببني ملال ويتعلق الأمر بانتخاب البرلمانية الشابة مريم وحساة عن حزب التقدم والاشتراكية كرئيسة لهذه الجماعة الترابية.
فيما جاءت باقي تشكيلة المكتب المسير على الشكل التالي:
باسو شاكر نائبا أول، والنائب الثاني محمد البياع، والنائب الثالث لحسن دانون، والنائب الرابع سعيد بوسلامة، وكاتب المجلس المداني الإبراهيمي، ونائبه بناصر كريم ، بالإضافة إلى لجنتين دائمتين يترأسهما عضوان آخران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...