كشف المجلس الجماعي لجماعة اكلـمـام أزكزا بإقليم خنـيفرة، للرأي العام المحلي وساكنة جماعة اكـلمـام، بعد انتخاب أحمد بساسة رئيسا جديد للجماعة، في انتخابات ال 8 شتنبر، على أهم النقاط التي استأثرت باهتمام أعضاء المكتب وانشغالاتهم من أجل مرحلة جديدة يكون قوامها التدبير الجيد، تُــلبي الحاجيات الأساسية للساكنة وتـضمن لهم أبسط شروط العيش الكريم.
وتعهد المجلس الجماعي المنتخب بمواصلة العمل مع مختلف الشركاء من أجل جعل جماعة أكـلمـام أزكـزا، اعتبارا لـمـا تزخر به من مؤهلات طبيعية، وجــهة سياحية وايكولوجية بامتياز، قادرة على بعث دينامية اقتصادية حقيقية وبالتالي خلق مناصب شغل قارة لفائدة شابات وشباب المنطقة.
وأكد على استعداده لتدارك الخصاص الحاصل بمجموعة من القرى والدواوير، على مستوى الجماعة، والمتعلق أساسا بقطاعات الطرق والمسالك القروية والربط بالماء الصالح للشرب وبالكهرباء في افق تحسين المؤشرات المرتبطة بها، والتي لازالت، الى حدود الآن، جد ضعيفة ولا ترقى لتطلعات الساكنة.
وطالب بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة فيما يتعلق بالاختلالات وبسوء التدبير الذي طبع تسيير الجماعة خلال فترة الرئيس السابق المعزول، متسائلا حول مآل الشكاية المتعلقة “باسترجاع أموال الجماعة” المودعة بغرفة جرائم الأموال بالدار البيضاء بناء عن خروقات كشفتها تقارير المجلس الجهوي للحسابات ولجان التفتيش، وملتمسا التعجيل بالحكم في ملف قضية تزوير محضر الدورة العادية (فبراير 2017) والكشف عن نتائج التحقيق في أقرب الآجال.
ودعا جميع الشركاء من مجالس منتخبة (المجلس الجهوي والإقليمي ومجموعة الجماعات الأطلس) وكذلك مختلف الفعاليات المحلية والقوى الحية الى دعم ومساندة المجلس الجديد لجماعة اكلمـام أزكزا خلال هذه المرحلة التي تعد مفصلية في تاريخه، حتى يتأتى له القيام بالأدوار المنوطة به ورفع الحيف عن ساكنة قروية عانت طيلة سنوات من غياب أبسط شروط التنمية.
يذكر أن بيان المجلس الجماعي، جاء على إثـر انتخاب أحمد بساسة رئيساً جديداً لجماعة اكلـمـام أزكزا بإقليم خنـيفرة خلفاً للرئيس المعزول حسن علاوي، وذلك خلال جلسة انعقدت بمقر الجماعــة، حيث ناقشت مكونات المجلس مـجموعة من القضايا والإشكالات المطروحة بغية تشخيص الوضعية الحالية واستشراف المستقبل ومواجهة التحديات التي ستفرضها المرحلة المقبلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...