تابعونا على:
شريط الأخبار
بينهم سوري ونساء.. النصب يقود 5 أشخاص للاعتقال في فاس القمة الإقليمية للفاو تبرز التزام المغرب بالاستدامة الزراعية الخدمة العسكرية.. 29 أبريل الجاري آخر أجل لملء استمارة الإحصاء بقيمة 44 مليون درهم.. Avant-scène تفوز بصفقة تنظيم 29 معرض الكتاب مجلس الأمن: سجال بين هلال ووزير الجزائري بسبب البحر المتوسط الرباط سلا.. عمال تعاونية كوباك- جودة يصعدون من احتجاجاتهم الجامعة الوطنية للصحة تستأنف حراكها الاحتجاجي ضد وزارة ايت طالب حكيمي يقترب من تجاوز رقم زياش في دوري الأبطال حقوقي: على المسؤولين العقلاء إنقاذ الموسم الدارسي بكليات الطب نهضة بركان يتجه لتأمين رحلة مباشرة إلى الجزائر مكتب الرجاء يحدد منحة مغرية في حال الفوز بلقب البطولة مراكش: توقيف صيني وأوكراني والتواني مبحوث عنهم دوليا بسبب تهريب المخدرات طبيب الوداد يرخص لأبو الفتح بالعودة للتداريب رحيمي يسجل اسمه من ذهب بدوري أبطال اسيا الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بإرجاع الأساتذة الموقوفين الطالبي العلمي يكشف الموعد الجديد لاستكمال هياكل المجلس الرجاء يوقع عقدا مبدئيا مع هلال الفردوسي وزير الداخلية يعقد جلسة عمل مع نظيره القمري فيديو يورط 3 أشخاص تبادلوا الضرب والجرح بصفرو خبراء يناقشون مستقبل العالم في عالم يسوده اللايقين

مجتمع

المسيرة الخضراء.

تخليد الذكرى 46 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء.. محطة مشرقة في تاريخ المملكة

16 أكتوبر 2021 - 13:30
يخلد الشعب المغربي، اليوم السبت 16 أكتوبر، الذكرى الـ 46 لإعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة التي مكنت الأمة المغربية من استرجاع أقاليمها الجنوبية.

ويشكل هذا الحدث الوطني، محطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة المغربية، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، وتحقيق واستكمال وحدة المغرب الترابية، ووضع حد لنحو ثلاثة أرباع القرن من الاحتلال المرير لهذه الربوع العزيزة على أفئدة كل المغاربة.
ويتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر بيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة.

وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع خاضعة للاستعمار. إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب موجه للأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها، حيث قال جلالته « بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا واعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن (…) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه ».

وعكس قرار الإعلان عن المسيرة الخضراء، حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره الحكيم القاضي بتنظيم مسيرة سلمية والدعوة إلى نبذ العنف واللجوء، في المقابل، إلى الحوار لتسوية النزاعات وتحرير أرض مغربية منذ فجر التاريخ.
وبعد إستكمال الاستعدادات على مختلف المستويات لهذا الحدث الضخم في تاريخ المغرب، جاء خطاب جلالة المغفور له الحسن الثاني، في 5 نونبر 1975، لتوجيه المشاركين في المسيرة نحو الانتقال إلى الفعل والزحف السلمي، يوم 6 نونبر، صوب الصحراء المغربية لتحريرها من قبضة الاحتلال الإسباني.
وكان المتطوعون والمتطوعات في المسيرة الخضراء عزلوا من السلاح، إلا سلاح القرآن الكريم والراية المغربية وإرادة لا تنكسر لتحرير جزء عزيز من بلادهم رزح طوال عقود تحت نير الاحتلال الإسباني.

فكانت المسيرة الخضراء تجسيدا لا نظير له لتشبث المغاربة قاطبة بصحرائهم وبالعرش العلوي المجيد، حيث هب 350 ألف مغربي ومغربية ملبين نداء ملكهم ومؤمنين بقضيتهم العادلة، وساروا بنظام وانتظام صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الإسباني.
وأظهر المشاركون في هذه المسيرة، أسلوبا حضاريا سلميا فريدا من نوعه أبان، للعالم أجمع، قوة ومتانة موقف المغرب في استرجاع حقه المسلوب، وإنهاء الوجود الاستعماري بأقاليمه الجنوبية.

وبعد مسيرة التحرير واستكمال الوحدة الترابية للمملكة التي قادها جلالة المغفور له الحسن الثاني، انطلقت عجلة مسيرة النماء والرخاء في الصحراء المغربية، وتسارعت وتيرة التنمية في ظل الحكم الرشيد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إذ دخلت الأقاليم الجنوبية في عهده مرحلة الإنجازات التنموية وباتت ورشا تنمويا مفتوحا قوامه نهضة عمرانية ودينامية مطردة في شتى المجالات تروم تحسين مؤشرات التنمية وتمكين مدن جهة الصحراء من مقومات الرقي الاجتماعي والاقتصادي والنهوض بأوضاع الساكنة.
وتتواصل مسيرة التنمية في الصحراء المغربية، حيث بلغت محطة حاسمة بإطلاق جلالة الملك محمد السادس لاستراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد لهذه الربوع في 08 نونبر 2015 في حفل بالعيون ترأسه جلالته.

ويفتح هذا النموذج التنموي آفاقا واعدة لكافة المناطق الجنوبية للمملكة بالنظر لما ينطوي عليه من مشاريع ضخمة في مجال البنيات التحتية والصحة والتكوين والصناعة والفلاحة والصيد البحري وغيرها من القطاعات، بما يجعل من جهة الصحراء بوابة كبرى نحو إفريقيا تعزز العمق الإفريقي للمملكة، الذي ما فتئت أركانه تتوطد.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس الأمن: سجال بين هلال ووزير الجزائري بسبب البحر المتوسط

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بإرجاع الأساتذة الموقوفين

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

القمة الإقليمية للفاو تبرز التزام المغرب بالاستدامة الزراعية

للمزيد من التفاصيل...

خبراء يناقشون مستقبل العالم في عالم يسوده اللايقين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بينهم سوري ونساء.. النصب يقود 5 أشخاص للاعتقال في فاس

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 44 مليون درهم.. Avant-scène تفوز بصفقة تنظيم 29 معرض الكتاب

للمزيد من التفاصيل...

مجلس الأمن: سجال بين هلال ووزير الجزائري بسبب البحر المتوسط

للمزيد من التفاصيل...

الرباط سلا.. عمال تعاونية كوباك- جودة يصعدون من احتجاجاتهم

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يتجه لتأمين رحلة مباشرة إلى الجزائر

للمزيد من التفاصيل...

مكتب الرجاء يحدد منحة مغرية في حال الفوز بلقب البطولة

للمزيد من التفاصيل...

رحيمي يسجل اسمه من ذهب بدوري أبطال اسيا

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بإرجاع الأساتذة الموقوفين

للمزيد من التفاصيل...