نفت القيادة العامة للجيش الإسباني في مليلية المحتلة، قيامها بأي أعمال بناء على صخرة “تييرا دي مار”، المشكلة لأرخبيل الحسيمة والواقعة تحت الاحتلال الإسباني.
وقالت القيادة في بيان لها، أنه ومنذ الصيف المنصرم، وإلى غاية اليوم، لم يكن هناك أي تغيير في مهام الموظفين في جزيرة “النكور” والصخور المجاورة، كما أنه لم يتم نقل أي مواد بناء إلى هذه الصخور.
وأوضح البيان ذاته، أن المروحية العسكرية التي تتنقل إلى المنطقة، تنفذ رحلات منتظمة بين مليلية وجزيرة “النكور” لنقل عناصر الجيش ومعدات صيانة بسبب الموانع القانونية للوصول إلى هذه الثغور بحرا والتي تتطلب حتما المرور عبر المياه الإقليمية المغربية.
وأكدت القيادة العامة للجيش في المدينة المحتلة، أنها تحافظ على نفس الوضع القائم، وأنها لا تقوم بأي إجراءات جديدة في أرخبيل الحسيمة باستثناء أعمال تقوم بها في جزيرة بادس قرب الحسيمة، وجزر اشفارن قرب الناظور.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية “ايفي” قد أفادت أن الجيش الإسباني شرع مؤخرا في إقامة بنايات على الصخرتين المقابلتين لشاطئ اسفيحة والواقعتين تحت الاحتلال الإسباني.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام بالجارة الشمالية، أن الجيش الإسباني، رصد 170 ألف يورو لترميم البنايات العسكرية المتواجدة بصخرة “فيليز دي لا غوميرا”، المتواجدة بمنطقة بادس بإقليم الحسيمة.
هذه البنايات حسب المصادر الإعلامية الإسبانية ذاتها، أصبحت مهترئة بسبب قدمها وتآكلها بفعل العوامل المناخية، والرطوبة الناتجة عن البحر، إضافة إلى عدم التدخل لترميمها بشكل دوري.
وكشفت المصادر نفسها، أن أسقف هذه البنائيات مهددة بالانهيار في أية لحظة، مما دفع الجيش الإسباني إلى تدخل عاجل قصد ترميمها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...