حمل عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل، سعد الدين العثماني، مسؤولية الهزيمة المدوية في انتخابات 8 شتنبر.
واعتبر في خرجة فايسبوكية، أن النتائج التي حصل عليها الحزب واردة، لأن الديمقراطية هكذا، بحسب تعبيره، مستدركا “لكن الأمر لا يتعلق بالنتائج فقط، لكن هناك أمورا أخرى رافقت النتائج جعلتنا نشعر بأننا أصبحنا محڭورين في هذه البلاد، وخرجنا ولم يتأسف علينا أحد”.
وتابع قصفه لحزبه: “حينما ظهرت نتائج الانتخابات، اتصلت بسليمان العمراني وطلبت منه أن يخبر العثماني بضرورة الاستقالة وأن تواصل الأمانة العامة التحضير للمؤتمر”.
وأضاف: “أعتبر أن استقالة الأمين العام من الأعراف الديمقراطية، هذا ما أعرفه، وليس هناك استقالة سياسية وغير تقنية كما روجوا”.
وشدد على رفضه تحمل مسؤولية الأمانة العامة للحزب لمدة سنة فقط، مؤكدا أنه لا حق للأمانة العامة المستقيلة في تحديد مسار الحزب، ويجب أن تترك الأمر للأمانة العامة المقبلة.
واسترسل “أنا لم أقبل أن تتحكم الأمانة العامة المستقيلة في الأمانة العامة المقبلة وتحدد لها سنة أو أقل أو أكثر”.
ودعا بنكيران أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، الذي سينعقد السبت المقبل، إلى رفض قرار الأمانة العامة والمجلس الوطني.