قرر قاضي التحقيق الإفراج عن القيادي البارز في الشبيبة الإسلامية عبد الإله زياد البالغ من العمر 63 سنة، لتقادم جميع التهم المنسوبة إليه، سواء المتعلقة بالإرهاب، أو تلك المتعلقة بالمساس بأمن الدولة، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من الملف، اليوم الاثنين.
وكانت السلطات المغربية قد تسلمت من نظيرتها الفرنسية، منتصف الأسبوع الماضي، عبد الإله زياد، العقل المدبر للأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب في شتاء 1993 وصيف 1994، والذي كان يقيم في فرنسا بطريقة غير قانونية.
وسبق لمحكمة فرنسية أن أصدرت حكمها على “زياد” سنة 1997، بالسجن 8 سنوات والمنع من دخول التراب الفرنسي لمدة 10 سنوات، لإدانته بتكوين عصابة إجرامية على ارتباط بعمل إرهابي.
كما سبق أن صدر في حقه حكم غيابي بالسجن النافذ في المغرب سنة 1984، حيث أقام في فرنسا بطريقة غير قانونية، واعتبر آنذاك مهندس و”أمير” الشبكة الإرهابية التي نفذت هجمات مراكش الدامية التي ضمت في صفوفها جزائريين، كما سبق له أن أقام في ليبيا والجزائر وأفغانستان للتدرب على استعمال السلاح وصنع المتفجرات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...