تابعونا على:
شريط الأخبار
إتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان الخنازير البرية تزرع الرعب بين ساكنة الخيام بمولاي إبراهيم تنسيق بين لجنتين بالكاف لمعاقبة إتحاد العاصمة أخنوش يكشف المشاريع المستقبلية لمواجهة أزمة الماء المركز المتوسطي للدراسات يسلط الضوء على ملف نهضة بركان محكمة الاستئناف تصدم مجلس هيئة المحامين بمراكش محامي الجيش يدافع عن الهبطي ضد الرجاء فضيحة: مستشفى بمراكش من دون مرحاض خاص بالموظفين.. الشرطة تضع حدا لنشاط لمروجي المخدرات بأكادير المجلس البلدي ينعش خزينة الحسنية بـ500 مليون قبل مواجهة الجيش رئيس الحكومة: الرؤية الملكية المتبصرة شكلت الدعامة المحورية لتكريس مقومات الدولة العصرية أخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات حيوان مفترس يستنفر مصالح ولاية جهة طنجة رسميا: نهضة بركان يهزم اتحاد العاصمة الجزائري ب3 أهداف دون رد ما وقع مع نهضة بركان.. سلوك جبان نقابة تطالب الحكومة بفتح حوار حول ملف المهندسين أمن طنجة يطيح بمروجين للكوكايين بعد التتويج بالكان.. أسود الفوتسال في المركز الثامن قرصنة المكالمات الهاتفية تجر شخصا للاعتقال بطنجة Foundever تفتتح منشأة جديدة في العاصمة الرباط

كتاب و رأي

حسن حمورو

"البيجيدي" وقصة "مصدر مطلع"

25 نوفمبر 2021 - 09:40

يبدو أن خصوم حزب العدالة والتنمية، التقطوا الإشارات الدالة من المؤتمر الوطني التاسع للحزب (الاستثنائي) ليوم 30 أكتوبر 2021، وفهموا أن روحا جديدة ستُضخ في الحزب، خاصة بعد تصويت المؤتمر بالرفض على مشروع قرار الامانة العامة السابقة، وبالتالي انتخاب الأستاذ عبد الاله بنكيران أمينا عاما من جديد، وكذا بعد المداخلات والخرجات الموفقة للدكتور عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للحزب، التي انتشرت في الفيسبوك انتشارا واسعا خلق حالة تعبئة داخل الحزب، كل هذا عززه النقاش حول نوع المعارضة التي سيمارسها الحزب، واعلان الأخ الأمين العام في اول اجتماع للأمانة العامة عن بعض محددات وافق واطار هذه المعارضة.

هؤلاء الخصوم مقتنعون بأن جزءا كبيرا من قوة الحزب مرتبط بوحدته، وبالانسجام بين قياداته فيما بينها، وفيما بينها وبين عموم المناضلين، وامتلاك الجميع للحد الأدنى من الاليات المشتركة في التحليل (معطيات ومنهجية..)، وفهموا كذلك أن الحزب مقبل على خطاب جديد – على الاقل مختلف عن خطاب السنوات الاربع المنصرمة-، في افق قد يكون متوسطا، سينقله بدون شك الى مستوى اخر من ممارسته للسياسة، وهو مؤهل للنجاح في هذا التحول والانتقال بالنظر الى قوته التنظيمية وتفوقه على منافسيه خاصة في النزاهة والمصداقية والحرص على مصلحة البلاد كما يراها.

لكن هؤلاء الخصوم، لن يجدوا ما يشوشون به على الحزب في هذه الفترة الانتقالية، سوى اجترار بعض القضايا المستهلكة، التي لم تنجح في نسف نقط قوة الحزب، واغلبها مرتبط بالسنوات التي قضاها في رئاسة الحكومة، وهي على حال مجموعة قرارات يمكن الدفع بتصحيحها من قبل الحكومة الحالية، اذا كانت فعلا كارثية أوخاطئة، فلا شيء يمنع اليوم هذه الحكومة التي لها اغلبية عددية مريحة من التراجع عنها، بدل الاستمرار في التشويش اعلاميا على حزب العدالة والتنمية بها، مادام انه اليوم في المعارضة وبعدد برلمانيين لا يتجاوز 13.

هناك مشوشات أخرى سيلجأ اليها خصوم الحزب الذين يرتعدون من مؤشرات عودته للسياسة، بسبب ضعفهم وانكشاف اساليبهم في التضليل والتدليس، وخروج بعضهم للعلن وللمسؤولية تحت انظار الرأي العام، ومنها تسفيه التحول الجاري داخل الحزب، بعدما أوقف المؤتمر الاستثنائي المسار السابق، وذلك باثارة تقابلات وهمية بين الزعامة والمؤسسات، وبين الاشخاص والافكار، وغيرها من التقابلات التي حاولت جريدة “الصباح” الالقاء بها في احدى أعدادها الأخيرة.

وهناك مشوشات أخرى تتعلق بمحاولة ايجاد مبررات الاختلاف داخل الحزب وتعميقة، وقد شرع خصوم الحزب في هذا الأمر بالفعل، من خلال التركيز على موضوع المعارضة، وادعاء وجود تناقض بين الأمين العام ورئيس المجموعة النيابية للحزب، او بينه وبين بعض القياديين الاخرين، في سقف وطريقة المعارضة.

وهنا تبرز الحاجة الماسة عند مناضلي الحزب، لمزيد من اليقظة والانتباه، والتفاعل الذكي مع العناوين التي تختارها بعض المنابر الاعلامية غير المستقلة لتوصيف الاختلاف الطبيعي داخل الحزب، وعدم السقوط في فخ تعميقه واخراجه عن سياقه، واظهار هذا الاختلاف كأنه تباعد سياسي ونفسي يمهد للانشقاق أوشيء من هذا القبيل، ويمكن طرح سؤال واحد لكشف تهافت ادعاءات هذه المنابر، وهو هل ما يحركها هو الغيرة على الحزب وعلى الانسجام داخله، أم تحركها الغيرة على المعارضة وادوارها السياسية المهمة؟ طبعا لا هذا ولا ذاك.

الادعاء المتداول هذه الأيام، في هذا الصدد، هو اختلاف الأخ الأمين العام مع الأخ رئيس المجموعة النيابية، ويتم التعبير عنه بعبارات “غضب بنكيران” و”بووانو يخرق توجيهات بنكيران” و”بووانو يتمرد على بنكيران” و”بنكيران غير راض على تصريحات بووانو” وعناوين أخرى لا تصمد مصداقيتها أمام بناء المقالات التي تحتها، المنسوبة للمجهول، وفق القاعدة المعروفة في نوع من الصحافة، المعبر عنها بـ”مصدر مطلع”، والحقيقة أن الاختلاف عملة رائجة داخل حزب العدالة والتنمية، بل من صميم هويته التي تُمس اذا غاب الاختلاف وعم الاتفاق، الى جانب عملة أخرى هي الحرية في التعبير، حتى اذا تعلق الأمر بقرار لمؤسسات الحزب.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يكشف المشاريع المستقبلية لمواجهة أزمة الماء

للمزيد من التفاصيل...

رئيس الحكومة: الرؤية الملكية المتبصرة شكلت الدعامة المحورية لتكريس مقومات الدولة العصرية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

Foundever تفتتح منشأة جديدة في العاصمة الرباط

للمزيد من التفاصيل...

FILIERE M: مجموعة مرجان تواصل التزامها تجاه المنتجين والتعاونيات والبيئة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إتحاد العاصمة يراسل الكاف لإعادة مباراة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الخنازير البرية تزرع الرعب بين ساكنة الخيام بمولاي إبراهيم

للمزيد من التفاصيل...

تنسيق بين لجنتين بالكاف لمعاقبة إتحاد العاصمة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يكشف المشاريع المستقبلية لمواجهة أزمة الماء

للمزيد من التفاصيل...

المركز المتوسطي للدراسات يسلط الضوء على ملف نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

محكمة الاستئناف تصدم مجلس هيئة المحامين بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

محامي الجيش يدافع عن الهبطي ضد الرجاء

للمزيد من التفاصيل...

فضيحة: مستشفى بمراكش من دون مرحاض خاص بالموظفين..

للمزيد من التفاصيل...