عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمته باجتماع اللجنة الوطنية للحزب، التي انعقدت مساء أمس السبت، للحديث عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي اندحر فيها حزبه.
واعتبر بنكيران أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات ينبغي لها أن تكون مطمئنة إلى النتائج التي حصلت عليها في الانتخابات سواء حصدت النصر أو الهزيمة.
وفي نظره “لم نفهم نتائج الانتخابات الأخيرة… وطبعا أنا مستعد لتقبل خسارة حزبي، ولكنني لست مستعدا لتقبل نجاح الأحزاب الأخرى”.
وتساءل “كيف يمكن أنه بين عشية وضحاها يتم انتقال حزب ما، من 300 ألف صوت إلى 3 ملايين صوت”.
وتابع “كيف دارو ليها، أنا لا أطعن في الانتخابات، لكن هذه النتائج غير مفهومة”.
كما تحدث عن موضوع المثلية الجنسية، إذ قال “هل سنجتهد غدا لكي نقبل بالمثليين ونسكت عن مجاهرتهم بمعصية الله، ومن يقرأ القرآن يرى أن الله أعاد التذكير بقصة قوم لوط أكثر من مرة وشرحها بالتفصيل المملّ”.
وتساءل “ما هو الاجتهاد الذي سنقوم به حتى نصير نتعامل مع المثليين على غرار ما هو عليه الأمر في أوروبا؟”.
وقال “ما غانوليش حنا هكذا ولن نكون كذلك..المثليين يوجدون على الدوام في مختلف بقاع العالم بما فيه البلدان الإسلامية، ولكن كانوا “مضركِين زلافتهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...