وقعت كل من أكسا للخدمات المغرب والمدرسة المغربية لعلوم الهندسة بالرباط أمس الإثنين على اتفاقية شراكة من أجل تطوير تعاونهما لتعزيز دعم ومواكبة خريجي المدرسة.
وذكر البلاغ الصادر عن الشركة أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز الروابط بين التعليم العالي وسوق الشغل في مجالات التعليم الأساسي، والتدريب المستمر والتوظيف، وذلك في إطار تنمية المهارات وتعزيز البحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك. والهدف من ذلك تعزيز الإدماج المهني لخريجيEMSI سواء عن طريق التدريب أو من خلال التوظيف في الشركة.
و أوضح ذات المصدر أن هذه الشراكة ستسمح لمؤسسة EMSI بالاستفادة من خبرات موظفي شركة أكسا للخدمات المغرب في مختلف المجالات، من أجل إثراء المناهج الدراسية لطلابها.
ونقل البلاغ عن كريم العلمي المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم الهندسة قوله “نحن سعداء بتوقيعنا على هذا الاتفاق مع شركة AXA، هذه الشراكة ستمكن من تحسين فرص العمل لخريجي هذه المؤسسة، التي هي أول مجموعة خاصة للتعليم العالي في المغرب وعضو في شبكة Honoris United Universities ” .
من جهته صرح المدير العام لشركة أكسا للخدمات المغرب إيريك بيرجي ” بالنسبة لشركة لنا، فهي شراكة مربحة للجميع،و تمثل لنا هذه الفرصة قدرة على الإلمام بمجالات التدريس والتدريب بشكل أفضل والاندماج أكثر في التعليم العالي في المغرب؛ وبهذا، سنزيد من قدراتنا على التوظيف، وبالإضافة إلى ذلك، وهذا هو هدفنا، سنجعل للدورات التدريبية أثرا دوليا أكبر إلى حد ما، من أجل تعزيز إمكانية توظيف الشباب المغاربة.”
ومن جانبه، يعد السيد برتراند غولاندو، مدير الموارد البشرية بتوفير الكثير من الدعم لكل للبنى الأساسية على مختلف المستويات.
و أضاف غولاندو “أنا سعيد بشكل خاص بهذا الاتفاق مع المدرسة المغربية لعلوم المهندسين لأنه لن يسمح فقط للطلاب باكتشاف عالم التأمين من خلال شعبتين تهمنا بشكل خاص: علوم الحاسوب والحسابات، بل وأيضاً لاكتشاف عالم أكسا للخدمات المغرب. وبالنسبة لنا، فهي أيضا فرصة لإبراز ما نقدمه للمجتمع والطلبة، بجلب خبرتنا لهم، من أجل مساعدتهم على الحصول على وظيفة في المستقبل القريب، بحكم أن هذا تخرج مهني جدا “.
للإشارة تستقبل شركة أكسا للخدمات المغرب باعتبارها الرائد في الإدماج المهني للخريجين الشباب منذ عام 2019، دفعة من خريجي الإجازة المهنية “تقنيات التأمين” من خلال برنامج تناوب الدراسة من جامعة محمد الخامس بالرباط وابن طفيل في القنيطرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...