قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن مخططات عمل برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية وتنمية العالم القروي، استهدفت 1066 جماعة ترابية و142 مركزا قرويا لفائدة 14 مليون نسمة من الساكنة القروية.
وأكد أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية التي انعقدت اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن هاته المخططات شملت أيضا بعض المجالات الحضرية التي تعرف تدفقات وتفاعلات منتظمة للساكنة القروية، مشيرا إلى أن المشاريع المبرمجة غطت كذلك 59 جماعة حضرية.
وأوضح أخنوش، أن تحسين الولوجية عبر إنشاء المسالك وبناء الطرق القروية، لعب دورا مهما في تقليص مدة الولوج إلى الخدمات الصحية والمؤسسات التعليمية، فضلا عن فك العزلة عن المدارات الفلاحية والمواقع السياحية.
ومن جهة ثانية، أكد أخنوش أن النتائج الأولية لدراسة التقييم النصف مرحلي، أظهرت أن نسبة تمدرس الفتيات أصبحت تصل إلى 60 في المائة بالمناطق المستهدفة، أي بزيادة 15 في المائة مقارنة مع ذات النسبة سنة 2017، كما خلصت كذلك إلى أن المدة اللازمة للتلاميذ للوصول إلى المؤسسات التعليمية، تقلصت بنسبة 16 في المائة بالمناطق المستهدفة، إذ عبرت 75 في المائة من الساكنة المستفيدة عن تحسن ملموس في ظروف التمدرس نتيجة للمشاريع المنجزة خاصة الطرق والربط بشبكتي الماء والكهرباء.
ومن جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن مشاريع بناء المؤسسات الصحية وعمليات اقتناء سيارات الإسعاف والوحدات الطبية المتنقلة، ساهمت بشكل كبير في تحسين ولوج وجودة الخدمات الصحية بنسبة 98 في المائة، ما أدى إلى انخفاض مهم في نسبة وفيات المواليد الجدد عند الولادة بنسبة 59 في المائة.
وبخصوص مشاريع الربط بالماء الصالح للشرب، قال رئيس الحكومة، أنها مكنت من التقليص على التوالي من المسافة والمدة الزمنية اللازمة للتزود بالماء بنسبة 81 في المائة و82٪ حسب النتائج الأولية لدراسة التقييم النصف مرحلي للبرنامج، مشيرا إلى التحسن الملموس في جودة مياه الشرب بنسبة 95 في المائة على مستوى الربط الفردي و65 في المائة على مستوى النافورات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...