وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، دعوة إلى “إطلاق حملة تضامنية جديدة، تُساهِم فيها، على وجه الخصوص، الفئاتُ الميسورة، بغرض مساعدة بلادنا في تمويل جزءٍ من مجهود مواجهة تداعيات الجائحة”.
وجاءت هاته الدعوة، في الاجتماع الدوري الذي عقده المكتب السياسي لحزب الكتاب، يوم الثلاثاء 04 يناير 2022، والذي نوه خلاله الحزب ب “النجاح الذي تُــحققه بلادُنا في مواجهتها للجائحة، على الصعيد الاحترازي والاستشفائي والتلقيحي. وعلى مستوى التضامن الاجتماعي”.
وبالرغم من تلك النجاحات، تأسف حزب بنعبد الله على الصعوبات التي تشهدها بلادنا، خاصة ما يتعلق بالمجال الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أنه من مظاهرها أنَّ فئاتٍ وقطاعاتٍ عديدةً صارت منكوبة.
وأكد الحزب في هذا الاجتماع، أنه “يتطلع، بهذا الصدد، إلى بلورةٍ فعلية لخطة قوية من أجل الإنعاش الاقتصادي، يكون للدولة فيها دورٌ استراتيجي، إلى جانب قطاع خصوصي ناجع ومسؤول، وتستهدف رفع الإنتاجية وتوفير مناصب الشغل، وتتضمن دعم المقاولة الصغرى والمتوسطة وسُبُل إنقاذها، والانفتاح على القطاعات الصاعدة، كالصناعة والرقمنة والاقتصاد التضامني والاقتصاد الأخضر والانتقال الطاقي. مع محاربة كافة أشكال الفساد والريع، إلى جانب مُباشرة إصلاحٍ جبائي يُحقق الإنصافَ والعدالة والمساواة والنجاعة”.
وأضاف الحزب أنه ” يرى ضرورة وضع الإنسان في قلب العملية التنموية، من خلال اتخاذ إجراءات قوية للقضاء على الهشاشة والفقر وإعمال العدالة الاجتماعية وإقرار الإنصاف المجالي والتوزيع العادل لخيرات البلاد. وذلك على أساس الاستثمار العمومي القوي والمُستدام في قطاع التعليم والمدرسة العمومية والبحث العلمي، وفي الصحة والمستشفى العمومي، والنهوض بالإبداع وبالثقافة التي تعيش، بكافة أصنافها، كما المُشتغلين بها، محنةً حقيقية بسبب الجائحة”.
ومن جهة ثانية، فقد كان الاجتماع مناسبة أكد فيها الحزب ” دعمه لورش تعميم التغطية الاجتماعية الذي يُــعَــدُّ أحد التوجهات الأساسية في نضالات الحزب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...