مرة أخرى يُثار موضوع التحرش ضد الطالبات في الجامعات، في ندوة المجلس الحكومي، وهو ما دفع هذه المرة الناطق الرسمي باسمها، مصطفى بايتاس، إلى التحدث عن الموضوع، بعدما كان يرفض في الندوات السابقة.
وإن لم يقل أي جديد في الأمر إلا أن بايتاس هذه المرة ذهب أبعد مما كان يقوله، حيث أقر بأن ظاهرة التحرش الجنسي في الجامعات طفت على السطح، لكن هناك مسؤوليتان تطوقان الموضوع، بحسب قوله.
وهما مسؤوليتا قرينة البراءة واستقلال السلط، القضائية والتنفيذية، وأضاف “أنا كوزير لا يجب أن أعلق”.
وأضاف أن “الحكومة تتدخل عبر الوزارة الوصية، عن طريق تشكيل لجن تفتيش، وعندما يأخذ الأمر الطابع الجنائي تتغير الأمور”.
ويشار إلى أن فضائح ابتزاز وتحرش جنسي هزات جامعات وجدة وطنجة وسطات، أبطالها أساتذة جامعيون وطالبات، إلى أن وصل الأمر المحاكم وتجميد أنشطة المعنيين إلى أن يصدر القضاء حكمه في الموضوع الذي وصل إلى الصحافة العالمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...