دخل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طولا وعرضا في إخوانه بالحزب، ووجه لسانه السليط إلى أكثر من اسم، في وقت دافع عن قراراته التي كان اتخذها.
بنكيران وصف البيجيديين الذين غادروا الحزب بـ”الشياطة”، واعتبر أنهم بحثوا عن المناصب، إذ أشار إلى اعتماد الزاهيدي، التي تترأس حالي مجلس عمالة الصخيرات تمارة، وآخرين.
حديث بنكيران جاء في لقاء جمعه مع الكتاب الإقلميين والجهويين للحزب، بحر الأسبوع الجاري، شدد فيه على أن الإغراء والامتيازات في مناصب المسؤولية من أسباب سقوط الحزب.
“لا أريد الدخول في الحوار الداخلي لأنه سيكون عبارة عن تصويب السهام لبعضنا البعض أريد الآن أن نخوض معارك والوصول إلى تصور سياسي ناضج كي لا نقع في نفس المشكل مرة أخرى لأن هذه الهزيمة التي تحملناها بشكل أو بآخر لا نرضاها لأنفسنا”، يقول بنكيران.
ولم يغفل الحديث عن محمد أمكراز، وزير التشغيل السابق، إذ انتقد تعيينه وزيرا من طرف سعد الدين العثماني.
كما أنه اعترف بأنه قبل تعيين العثمان رئيسا للحكومة، وليس مصطفى الرميد، لأنه كان يخاف من تعيين إلياس العماري، بحسب تعبيره، ولأن الرميد يغضب كثيرا.
بنكيران تحدث، أيضا، عن الاتحاد الاشتراكي، إذ قال إنه لم يتصور أنه سيدخل الحكومة حينها. وأكد أن حزبه يعيش أزمة مالية خانقة وتراجعت ميزانيته الداخلية، وكشف أن حوالي 30عضوا لديهم ديون على الحزب خلال الانتخابات الأخيرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...