عقب الضجة التي خلفها خبر حرق جثمان مواطن مغربي بألمانيا، تقدمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت ببيان توضح فيه مجموعة من الحقائق حول هاته الواقعة.
وحسب البيان الذي توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، فقد اوضحت القنصلية أن الأمر يتعلق بالمواطن المغربي المسمى قيد حياته “أ.ق”، مشيرة إلى أن السلطات الألمانية المختصة، أقدمت بتاريخ 29 يناير 2021، على إحراق جثة المرحوم، من دون إشعار القنصلية بخبر الوفاة ودون البحث عن عائلته المقيمة بفرانكفورت، وذلك خلافا لما جرت عليه العادة في مثل هذه الحالة.
هذا، وأضافت القنصلية في بيانها، أن اخت الفقيد أخبرت مصالح القنصلية، بأن أخيها كان قيد حياته يعاني من مرض ويقيم بمفرده في سكن اجتماعي تخصصه الدولة الألمانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة فرانكفورت، وأن عائلته لم تأخذ علما بخبر وفاته وحرق جثته إلا بعد مرور عدة أيام.
وردا على المعلومات التي أدلت بها أخت الفقيد، أوضحت لها القنصل العام، يضيف البيان، بأن هذا الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الألمانية، يُعَدُّ سابقة من نوعها وانتهاكا سافرا للمساطر المعمول بها؛ مؤكدة أن القنصلية العامة سارعت إلى مراسلة الجهة الألمانية المعنية التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع للاستفسار عن الظروف والأسباب التي عجلت بتنفيذ هذه العملية، التي أدت إلى انتهاك حرمة وكرامة الفقيد، مضيفة أن القنصلية المغربية لا زالت تنتظر رد السلطات الألمانية المختصة، مع متابعة هذا الأمر حرصا منها على ضمان كرامة كافة المواطنين المغاربة في بلد إقامتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...