تواجه مربيات التعليم الأولي بمديرية وزارة التربية الوطنية قرارات بالطرد من طرف المشغل في أي لحظة بمجرد اقتراف خطأ وظيفي بسيط، علاوة على أن عقد التشغيل تعتبر موسمية، وأن هناك من المربيات من قضوا عشرين سنة بالتعليم الأولي منذ بداية هذا التعليم، إلا أن حقوقهن البسيطة ضائعة ، وأن قطاع المربيات هو قطاع نسوي بامتياز، إلا أن هناك ظلم وحيف ضد المرأة، بسبب العنف المادي المتمثل في نظام الأشطر، وأن الجمعيات تتهرب خوفا من التعريف الضريبي.
وعلى إثر ذلك خرجت مربيات التعليم الأولي العمومي ببني ملال، المضويات تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن صمتهن خلال وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم للمطالبة بالتسوية المادية والقانونية الفورية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية ورفع كل أشكال التهميش والاستغلال، والمطالبة بتفعيل قانون الإطار، الذي يعتبر حقا عادلا ومشروعا، كما طالبت بأجرة شهرية توازي المهام المنوطة بها ،والحصول على الرواتب من خلال نظام الأشطر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...