علق الشيخ السلفي المثير للجدل محمد الفيزازي على هزيمة الفريق الجزائري لكرة القدم بالكامرون، بالقول “الي دعا بالقوة تيموت بالضعف” بعد حملة التبجيل والتبجح التي أتقنها اعلام البلد الجار،قبل اصابته بانتكاسة مدوية بعد خروجه خالي الوفاض من كأس الأمم الافريقية 2022.
وأضاف محمد الفيزازي في حديثه مع ” الأنباء تيفي” أن الخسارة والربح واردة في رياضة كرة القدم، إلا أن السياق هنا اختلف عند إعلام الجزائر بعدما أخرج الموضوع عن اطاره الكروي لتبرير الهزيمة برداءة أرضية الملعب وتوقيت المباراة وما صاحبه من حر وسوء التحكيم والتنظيم وأمور عديدة، وغيرها من المبررات “الواهية” والتي ذهبت حد التصديق بعمليات الشعودة وتأثير الجن، معبرا عن اندهاشه الكبير من تفاهة هذه الادعاءات التي دفعت حد بعض الرقاة غير الشرعيين لزيارة مقر الفريق ومباشرة الرقية من أجل فك السحر المزعوم الذي حال دون فوز الفريق الذي عانى الويلات تلو الأخرى منذ وصوله للديار الافريقية.
محمد الفيزازي أوضح أن ادعاءات واتهامات أجواق الإعلام الجزائري حالت دون تعاطف الجماهير العربية مع إقصاء الفريق السالف الذكر من الكأس وهذا أمر غريب، موضحا أن التحدث عدم مساندة الفريق في نكبته لا علاقة لها بالسياسة ولا الاقتصاد ولا القوة العسكرية، لأن الكرة رياضة بعيدة كل البعد عن الخرافات.
وخرج يوم أمس الخميس منتخب الجزائر مبكرا من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، إثر هزيمته أمام نظيره الإيفواري “ساحل العاج” بهدف مقابل 3 أهداف في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الخامسة للبطولة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...