قالت عائشة كلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أن أزيد من 70 شكاية تتعلق بملف الجنس مقابل النقط توصل بها مسؤولون بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، لكن دون أن يحرك الأخيرون أي ساكن في هذا الباب.
وحسب تصريح خاص بموقع الانباء تيفي، أكدت عائشة، أن تفجير هذا العدد في ندوة صحفية كان الغرض منه السعي إلى لفت انتباه رئاسة النيابة العامة من أجل التدخل على خط ملف الجنس مقابل النقط بجامعة عبد المالك السعدي، قبل ان تتطور الأمور إلى ما هو أخطر.
وأضافت المتحدثة في ذات التصريح، أنها مستغربة تماما من عدم تحريك رئاسة جامعة عبد المالك السعدي أي ساكن في هذا الباب، وهو ما يفرض، حسب الرئيسة، تدخل النيابة العامة لفتح تحقيق في هاته الشكايات.
وقد تفجر ملف الجنس مقابل النقط، شهر شتنبر 2021، حين تقدم أستاذ جامعي يرأس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بسطات، بشكاية ضد مجهول، أمام الشرطة بأبي الجعد، حيث يقطن، يدعي فيها تعرضه للتشهير، بسبب تسريب محادثات جنسية تخصه.
وادعى هذا الأستاذ الذي يعتبر أحد أبرز المتابعين في الملف، أنه تعرض للاستيلاء على بيانات شخصية من هاتفه المحمول ونشرها بغرض التشهير به، وهي رسائل نصية عبر “واتساب” تضمنت كلاما فاحشا، ادعى أنها أجريت على سبيل الدعابة مع أحد أفراد عائلته، وأنه تم تصوير المحادثات خلسة من هاتفه، وترويجها لتصل إلى عدد من الأشخاص منهم أساتذة وطلبة، كما انتشرت في مدينة أبي الجعد، التي يتحدر منها.
وبسبب هذه الشكاية، قامت الشرطة ببحث أفضى إلى التعرف على هوية الطالبة التي جرت معها المحادثات المخلة بالآداب، وجرى استدعاؤها والاستماع إليها فأكدت صحة المحادثات الجنسية مع الأستاذ، والذي كان يطلب منها ممارسات جنسية شاذة، مقابل حصولها على نقط عالية، كما وعدها بالتدخل لدى أساتذة آخرين، لتحسين نقطها..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...