تساءلت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ حنان اتريكن، عن المجهودات التي تبذلها مصالح الوزارة الشؤون الخارجية ، من أجل تحسين ترتیب جواز السفر المغربي على المستوى القاري والدولي؛ وتوسيع دائرة الدول التي تعفي المواطنين المغارية من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
ونوهت اتريكن بالمجهودات الدبلوماسية المغربية، التي حققها وزير الخارجية ، ناصر بوريطة، خلال السنوات القليلة الماضية، والتي مكنت من اقتحام مجالات جغرافية جديدة.
وأشارت اتريكن إلى أن بلادنا رفعت من عدد تمثيلياتها الدبلوماسية على المستوى الدولي؛ وعززت حضور التمثيليات الأجنبية بلادنا، لاسيما بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الأمر الذي يدعم ويرسخ مكانة بلادنا على المستويين القاري والدولي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وزادت اتريكن من خلال سؤال كتابي موجه لوزير الخارجية “ أننا لم نلمس انعكاس هذا الزخم الدبلوماسي لبلادنا على المستوى الدولي، على قيمة جواز السفر المغربي، الذي يعد أحد المؤشرات الأساسية والرئيسية على مستوى ثقة الآخرين ببلادنا ومواطنينا، ويعكس نظرتهم لمؤسساتنا”. لافتتا الى أن عدد الدول التي تعفي حاملي جواز السفر المغربي من الحصول على تأشيرة للدخول إلى أراضيها، يبقى ضئيلا؛ مقارنة مع بعض الدول المنتمية إلى الفضاء المغاربي التي تتفوق عليها في العديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعفى حاملو جواز سفر هذه الدول من تأشيرة الولوج إلى عشر دول إضافية مقارنة مع حاملي جواز السفر المغربي، مما يولد إحساسا بالدونية لدى المواطن المغربي قياسا بالإمكانيات الديبلوماسية الكبيرة لبلاده، وحضورها الدائم في كل المحطات والمحافل الدولية. ونبهت أتريكن إلى أن بلادنا، احتلت استنادا لبعض المؤشرات الدولية الخاصة بجوازات السفر المرتبة 79 عالميا، متأخرة بذلك بسبع مراکز عن تونس التي احتلت المرتبة 72، وعن العديد من الدول الإفريقية كزامبيا والرأس الأخضر وأوغندا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...