انطلق الشطر الأول من ربط مدينة أكادير بالماء الشروب انطلاقا من محطة التحلية المتواجدة بشاطئ الدويرة بإقليم اشتوكة ايت باها
وحسب نور الدين قيسى المدير الجهوي للفلاحة لسوس ماسة فإن تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة التحلية يبقى إنجاز تاريخي وحلم كبير تحقق ليس لجهة سوس ماسة فحسب بل ولكل المغاربة.
محطة التحلية لشتوكة أيت باها ستزود في البداية صهريج حي أدرار بأكادير ومنه سيتم تمكين ساكنة أكادير من الماء الصالح للشرب، وعلى فترات سيتم استغلال باقي أشطر المحطة التي ستضع حدا للتخوفات القائمة بشأن قلة المياه، خصوصا أمام ضعف حقينة السدود التي لا تتجاوز 24 في المائة وقلة التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف.
وسبق للملك محمد السادس أن أعطى انطلاقة أشغال المحطة كأول تجربة بالمغرب، وهو المشروع الذي يهدف لتنويع مصادر التزود بالماء الشروب ومواجهة إكراهات التغيرات المناخية وضمان الأمن المائي. وبإمكان محطة التحلية لشتوكة أيت باها أن تضع بشكل نهائي حدا لإشكالية ضعف الموارد المائية وستعزز بالمقابل العرض المائي بالجهة.
محطة التحلية الخاصة بمياه البحر والمتواجدة بالدويرة بجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها، تتوفر على قناتين لجلب المياه المالحة بطول 1100 متر لكل قناة، كما تتوفر على قناة لصرف المياه المركزة بطول 700 متر وصهاريج لتخزين مياه الشرب ومياه الري. وتبلغ السعة الأولية لمحطة تحلية المياه 275000 متر مكعب في اليوم، منها ما يقارب 125000 متر مكعب في اليوم مخصصة للسقي والباقي للشرب، وبعد استكمال المشروع ستصل سعتها النهائية إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم نصفها سيخصص للسقي والنصف الآخر للشرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...