كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا قلقة على سلامة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا استعداد بلاده “لمساعدته إذا لزم الأمر”.
في هذا الصدد، قال لودريان أن “خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا تقتصر فقط على نزع سلاح أوكرانيا كما قال، ولكنه يهدف إلى تدمير هذه البلاد كلية ومحوها من خريطة الدول”.
ولا تقف طموحات بوتين عند هذا الحد حسب وزير الخارجية الفرنسي، حيث قال أن الحرب التي شنها القيصر شاملة، لافتا إلى أن “فرنسا قلقة أيضا من هجوم عسكري روسي محتمل ضد مولدوفا وجورجيا”.
وفي مقابل ذلك، تشدد روسيا على أن هدفها مما تسميه “العملية العسكرية الخاصة” هو تمكين الأوكرانيين بعد “تحررهم من الاضطهاد والنازية من تقرير مستقبلهم بحرية”.
هذا، واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الغرب بأنه “ينفي بصوت واحد حقيقة الإبادة الجماعية الجلية في أوكرانيا”، مشيرا إلى أنه وقف مع كييف في مسعاها لعرقلة وتدمير اتفاقيات مينسك.
وأضاف ذات المتحدث قائلا : “تستر الناتو والاتحاد الأوروبي على كييف حتى في الأسابيع الأخيرة، عندما اعتزمت بشكل نهائي الاستيلاء على جمهوريتي دونيتسك لوغانسك الشعبيتين بالقوة، وأعلنت أنه لا يوجد بديل لأوكرانيا عن الانضمام إلى الناتو وبدأت في التهديد بالاستحواذ على أسلحة نووية”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع جمعه مع نظيره في جمهورية لوغانسك الشعبية ونائب وزير الخارجية في جمهورية دونيتسك الشعبية في موسكو اليوم الجمعة، والذي شدد خلاله على أن روسيا “لم يكن بإمكانها أن تغض النظر عن الطلب المباشرة الصادر عن رئيسي دونيتسك و لوغانسك للحصول على مساعدة عسكرية في مواجهة المعتدي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...