قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، “عندما وصفنا الأغلبية الحالية، بأغلبية التحكم والهيمنة والاستحواذ على المؤسسات، لم نكن نلقي الكلام على عواهنه، ولم يكن الوصف مجرد انطباع، وإنما وصف لحقيقة على الأرض، تؤكدها الأحداث والقرارات المتتالية”.
واعتبر، في تدوينة على حسابه في فايسبوك، أن “هذه الأغلبية هيمنتها على مجالس الجهات والجماعات، بمنطق تحكمي لا علاقة له بالاتفاق والتنسيق المشروع بين أحزاب الاغلبيات، ألم تدبج ميثاقا سطت من خلاله على مؤسسات وهيآت ينظمها الدستور، ومنها رئاسة مجلس النواب”.
وتابع قائلا “ها هي الحكومة المنبثقة عن هذه الأغلبية، تصدر مرسوما في جنح الظلام، يتعلق بالتمثيلية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أقصت من خلاله جهارا نهارا، نقابتين من النقابات العمالية المشهود لها بالحضور النقابي في البلاد، بحجة عدم حصول إحداهما على التمثيلية في القطاع الخاص، والأخرى في القطاع العام”.
وأضاف “وكأني بهذه الأغلبية الهيمنية وحكومتها الاقصائية، لم تستوعبا معاني ورسائل الخطاب الملكي خلال تنصيب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سنة 2011”.
وقال إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وهذه الاغلبية، “لم يكلف نفسه الاطلاع على مراسيم الحكومات السابقة، سواء حكومة الأستاذ عباس الفاسي، أو حكومة الأستاذ بنكيران، وحكومة الدكتور العثماني، ليجد كيف أن المراسيم المتعلقة بالتمثيلية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، انتصرت كلها للمبادئ الواردة في خطاب جلالة الملك الذي نقلتُ مقتطفات منه، واكتفت هذه المراسيم بشرط التمثيلية في احدى القطاعين العام أو الخاص، لضمان إشراك الجميع”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...