أقرت الحكومة الأوكرانية علناً بوجود نوع من المعاملة العنصرية للأجانب الراغبين في الفرار من أوكرانيا نحو البلدان المجاورة الآمنة خلال هذا الاسبوع من الحرب الروسية الاوكرانية.
وصرحت إيمان حيدري “للأنباء تيفي” وهي طالبة مغربية، أنها كانت عالقة رفقة العشرات من زملائها المغاربة في الحدود الأوكرانية البولندية عن العنصرية التي تعامل بها الجنود الأكران و بعض الأوكرانيين مع المغاربة والأفارقة وباقي الاجانب، إذ كانوا يمنعونهم من ولوج القطارات حتى يركب المواطنون الاوكرانيون أولا.
وردا عن موجة الاستياء التي خلفتها العنصرية في الحدود كتب وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، على تويتر أن الهجوم الروسي كان له تأثير مدمر على الأوكرانيين وغيرهم ممن لا يحملون الجنسية الأوكرانية.
وأضاف أن الأفارقة الذين يريدون الإجلاء هم أصدقاؤنا، ويجب أن تتاح لهم فرص متساوية للوصول إلى بلدانهم بأمان، مشددًا على أن حكومة بلاده لا تدخر جهدًا من أجل حل المشكلة.
كما أظهرت الشهادات والتقارير أن العديد من الأجانب الذين يعيشون على أراضي أوكرانيا قد تعرضوا لمعاملة عنصرية عند فرارهم، مثل الآخرين، من جحيم الحرب.
وشمل ذلك ضبط هؤلاء، ومنهم عرب وأفارقة، في حافلات وقطارات متجهة إلى دول مجاورة، تاركين الكثير من هؤلاء لساعات ينتظرون في ظل البرد القارس على الحدود مع بولندا.
وأكدت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، أن الأجانب واجهوا معاملة تمييزية مقارنة بـ الأوكرانيين على حدود الدول المجاورة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...