تابعونا على:
شريط الأخبار
علامة Hendiya® تفتتح متجرا جديد في مدينة مراكش وضعية أندية كرة اليد بجهة بني ملال تجر بنموسى للمساءلة وجبات “سناك” ترسل 25 شخصا للمستعجلات وتنهي حياة سيدة نزار بركة يوجه رسالة نارية لحكام الجزائر اعتقال 4 أشخاص على خلفية تبادل الضرب والجرح بالشارع العام بركة: فخورون بحصيلة وزراء حزب الاستقلال مراكش.. توقيف شخص يشكل موضوع 20 مذكرة بحث وطنية لجنة الاستئناف تقلص عقوبة إيقاف جمهور الوداد إلى مباراتين المحكمة تحدد تاريخ النطق بالحكم في ملف الدكتور التازي عزيز أخنوش وأنس الصفريوي يحتفلان بزفاف نجليهما في مراكش فرقة مكافحة العصابات تطيح بمروجين ل”القرقوبي” في مراكش صدمة أخرى للجزائر.. الكاف ترفض استئناف اتحاد العاصمة جمهور الجيش الملكي ممنوع من التنقل إلى أكادير القهوة.. التامني تدعو إلى حماية القدرة الشرائية للمستهلك الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية أتركين تطالب بالنهوض بأوضاع الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى في مراكش إغلاق سجن “سات فيلاج” بشكل نهائي الممثل القانوني لشركة إنتاج أقمصة نهضة بركان يكشف مستجدات خطيرة الوداد: البرناكي يكشف أعضاء لجان الفريق كوسومار تسلط الضوء على مساهمتها في السيادة الغذائية

عين على العالم

الإمارات تمهد الطريق لعودة سوريا إلى الحضن العربي (تحليل)

21 مارس 2022 - 10:03

بعد أكثر من 11 عاما من انقطاع الروابط بين دمشق والعالم العربي، تمهد الإمارات العربية المتحدة من خلال استقبالها الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة مفاجئة الجمعة، لعودة بلاده إلى الحضن العربي، وفق ما يرى محللون.

أول زيارة

 

وهي أول زيارة للأسد إلى بلد عربي منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، متسببا بسقوط حوالى نصف مليون قتيل وبنزوح ملايين الاشخاص.
وقطعت الإمارات وباقي دول الخليج (باستثناء ع مان) ومعظم الدول العربية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في شباط/فبراير 2012 تزامنا مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا، بعد قمع موجات الاحتجاجات الغاضبة والتظاهرات المطالبة بالديمقراطية والحرية عام2011 ، ما دفع البلاد إلى حرب مدمرة ونزاع دام تنوعت أطرافه والجهات الداعمة له.
ودعمت دول الخليج، بينها الإمارات حليفة الولايات المتحدة في المنطقة، المعارضة السورية بأطيافها المختلفة في حراكها ضد نظام الرئيس الأسد.
لكن في نهاية عام 2018، أعادت أبو ظبي فتح سفارتها في دمشق، فيما لا تزال مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية موضوع خلاف.
كما أعلنت البحرين التي أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق في مارس 2012، “استمرار” العمل في سفارتها في سوريا، في إشارة إلى نيتها إعادة فتحها.

صانعة قرار
ويقول الأستاذ في جامعة الكويت بدر السيف “ترى الإمارات العربية المتحدة نفسها “قائدة للعالم العربي، وتأمل بأن تتبع بقية الدول خطاها”. وأضاف “يمكننا أن نفهم استقبالها للرئيس السوري بشار الأسد في هذا السياق”.
وقال سيف إن الإمارات “ضغطت باتجاه عودة سوريا للجامعة العربية، بغض النظر عن دور النظام في مقتل وتهجير الكثير من السوريين”.

من جانبه، يوضح الباحث في معهد نيولاينز نيكولاس هيراس أن الإمارات تسعى “لأن تكون صانعة قرار في الشرق الأوسط، وأبعد من ذلك في أوراسيا، ويشمل ذلك أن تلجأ إليها كل أطراف النزاع باعتبارها موضع ثقة”.
وتحاول أبو ظبي من خلال هذا الدور، الانفتاح على حكومات المنطقة تزامنا مع تراجع دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وإعادة تركيز اهتمامها على آسيا.

حليف موسكو

وتعقد النزاع السوري مع تعدد الأطراف الدولية المتداخلة فيه، ولعبت موسكو بتدخلها العسكري المباشر في 2015 الدور الأبرز في ترجيح الكفة لصالح قوات النظام بعدما كانت خسرت مناطق واسعة خلال سنوات الحرب الأولى.
في المقابل، تدعم الولايات المتحدة في شمال شرق البلاد قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
ويضيف هيراس أن الأسد حليف أساسي لموسكو ويرى الإماراتيون في ذلك فرصة للتفاوض على واقع جديد في الشرق الأوسط “ي ساهم في استقرار المنطقة، لأن الأسد ربح في حربه الأهلية، وهناك قوة نووية تدعمه بشكل كامل”.

اعب مهم في الشرق الأوسط

وتأتي زيارة الأسد إلى الإمارات بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى موسكو حيث التقى نظيره الروسي، في وقت تواصل القوات الروسية غزوها لأوكرانيا منذ 24 فبراير.
ويعتبر هذا الدفء في العلاقة مع دمشق، انتصارا دبلوماسيا صغيرا لموسكو، حيث استقبلت أبو ظبي واحدا من الرؤساء القلائل الذين يدعمون الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجنبت السعودية والإمارات، وهما من أكبر مصدري النفط الخام في العالم وتربطهما علاقات قوية مع الغرب وموسكو، اتخاذ موقف ضد روسيا حتى الآن.

ويرى هيراس أن الأمارات تنظر إلى روسيا على “أنها لاعب مهم في الشرق الأوسط لسنوات قادمة، وقوة خارجية يمكن التكهن بسياساتها بشكل أكبر من الولايات المتحدة”.

وأضاف أن أبو ظبي لم تعد ترغب بالمساهمة في “الجهود الأميركية الرامية للحفاظ على إجماع دولي بعدم التطبيع مع الأسد”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي نيد برايس السبت في بيان “نشعر بخيبة أمل عميقة وبقلق بسبب هذه المحاولة الواضحة لشرعنة بشار الأسد”.
وأضاف برايس “نحض الدول التي تعتزم إجراء حوار مع نظام الأسد على النظر بجدي ة إلى الفظائع التي ارتكبها النظام”.
لكن بدر السيف أشار في المقابل إلى أن واشنطن دعت في الوقت نفسه حلفاءها في المنطقة إلى تحم ل المزيد من المسؤولية عن شؤونهم الأمنية.
وقال إن “الإمارات العربية تشارك في ذلك بالضبط، ما يعني أنه لن يكون هنالك توافق دائم مع الولايات المتحدة، حيث تسعى كل دولة لتحقيق مصالحها”.
ورأى أن “العلاقات الإماراتية الأميركية لن تتأثر سلبا جراء هذه الزيارة”.
إعادة “التموضع

من جانب آخر، يرى مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام أبو عبد الله أنه “لا يمكن النظر للمسألة السورية كما كان الأمر قبل 11 عاما “.
ولفت إلى أن محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني والغزو الروسي لأوكرانيا، دفعت بعض الدول لإعادة “التموضع وتقييم المسألة السورية بنظرة جديدة”.
وفي بلد يعيش ما لا يقل عن تسعين في المئة من سكانه تحت خط الفقر، ونزح وتشر د أكثر من نصف سكانه ود م رت بنيته التحتية، تسعى دمشق أيض ا إلى إعادة الدفء لعلاقاتها مع دول المنطقة لإعادة إعمار البلاد التي مز قتها الحرب.

ويقول أبو عبد الله “سوريا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة جدا وتحتاج لوقوف دول عربية معها”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

نزار بركة يوجه رسالة نارية لحكام الجزائر

للمزيد من التفاصيل...

بركة: فخورون بحصيلة وزراء حزب الاستقلال

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

علامة Hendiya® تفتتح متجرا جديد في مدينة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

نشر 3 مؤلفات علمية لدعم البحث الزراعي وضمان السيادة الغذائية في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

وجبات “سناك” ترسل 25 شخصا للمستعجلات وتنهي حياة سيدة

للمزيد من التفاصيل...

نزار بركة يوجه رسالة نارية لحكام الجزائر

للمزيد من التفاصيل...

اعتقال 4 أشخاص على خلفية تبادل الضرب والجرح بالشارع العام

للمزيد من التفاصيل...

بركة: فخورون بحصيلة وزراء حزب الاستقلال

للمزيد من التفاصيل...

لجنة الاستئناف تقلص عقوبة إيقاف جمهور الوداد إلى مباراتين

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة تحدد تاريخ النطق بالحكم في ملف الدكتور التازي

للمزيد من التفاصيل...

عزيز أخنوش وأنس الصفريوي يحتفلان بزفاف نجليهما في مراكش

للمزيد من التفاصيل...

فرقة مكافحة العصابات تطيح بمروجين ل”القرقوبي” في مراكش

للمزيد من التفاصيل...