بعد سلسلة من الشكايات التي تقاطرت على مصالح الأمن الوطني بأكادير بشأن تنامي ظاهرة كراء الشقق المفروشة بعدد من أحياء المدينة لممارسة الدعارة، تفاعلت المصالح الأمنية، نهاية الأسبوع المنصرم، مع شكاية تقدم بها عدد من ساكنة إحدى الإقامات السكنية بالحي المحمدي بشأن نشاط مشبوه ومحرم خلال الشهر الكريم.
وفي هذا الصدد، داهمت العناصر الأمنية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، الشقة موضوع الشكاية، فكانت المفاجأة صادمة حيث تم ضبط سيدة في عقدها الرابع برفقة خليلها في عز نهار رمضان، وهما في وضع مخل بالآداب، حيث تم اقتيادهما إلى الدائرة الأمنية التاسعة بالحي المحمدي من أجل البحث الأولى معهما قبل عرضهما على النيابة العامة المختصة.
الفضيحة هزت المنطقة لتزامنها مع شهر رمضان. وتعالت أصوات الساكنة منددة بهذا الفعل الجرمي وطالبوا بأقصى العقوبات في حق المتهمين، كما طالبوا بضرورة تشديد المراقبة على الإقامات السكنية التي لا يحترم غالبيتها الجوار، ويعمد البعض إلى كراء شققها لزبناء الليالي الحمراء.