قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، اليوم الأربعاء، بمجلس النواب، أنه تم حفر 67 بئرا خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2022، مشيرة إلى أن 40 بئرا منها يتوفر على كميات من الغاز الطبيعي.
وكشفت بنخضرة، في عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن هذه الاستكشافات، رغم صغر حجمها، تتميز بمردودية اقتصادية نظرا لتوفر شبكة الأنابيب الغازية بعين المكان وسوق محلية متمثلة في عدة وحدات صناعية.
وأوضحت بنخضرة، أن هناك 11 شركة تشتغل في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات في المغرب، موضحة انها تقوم، بناء على الاتفاقيات المبرمة مع المكتب وضمن برمجة زمنية تمتد لعدة مراحل، بأشغال المسح والتأويل للاهتزازات الثنائية والثلاثية الأبعاد، قصد تثمين الإمكانيات الهيدروكاربوراتية للمناطق التي تشتغل فيها، ثم حفر آبار استكشافية في حالة ما أثبتت الدراسات التقييمية وجود مؤشرات مشجعة.
هذا، وقد ابرزت المسؤولة، أن شركة “ريبسول” تمكنت من اكتشاف كميات من الغاز بمنطقة الغرب البحري، وبالضبط بساحل العرائش، وهو ما تأكد بواسطة البئر المنجزة من طرف شركة شاريوت أويل نهاية 2021 وبداية 2022.
ومن جهة ثانية، أوضحت بنخضرة، أن عملية تنقيب المغرب عن الغاز الطبيعي بمختلف مناطق المملكة، خلال الـ 22 الماضية، كلفت 28 مليارا و845 مليون سنتيم، مشيرة إلى أن 96 بالمائة من الغلاف المالي المستثمر ممول 100% من طرف شركاء المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...