اشتكى موزعو الغاز السائل من الأسعار المرتفعة للمحروقات، إذ يشددون على أنها انعكست على أوضاعهم في وقت لم يكونوا ضمن الفئة المعنية بالدعم الذي تم صرفه على المهنيين، والبالغ إلى حدود الآن نحو 31 مليون درهم، رغم أنهم يمثلون نحو 60 في المائة.
وتراجع موزعو الغاز بجهة فاس مكناس عن إضرابهم الذي كان مقررا يومي 18 و19 أبريل الجاري، بعد لقاء مع مسؤولي الولاية، غير أن الإضراب يظل قائما بحسب تؤكده هذه الفئة التي قالت إنها أقصيت من الدعم الممنوح لمهنيي النقل.
ولا يستبعد محمد بن جلون، رئيس الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب، خوض إضراب بعد شهر رمضان، نظرا للضرر الذي أصاب المهنيين.
وأبرز ضمن تصريح لـ”الأنباء تيفي”، أن غاز البوطان مقنن وبالتالي لم يكن بإمكانهم زيادة درهم أو درهمين في القنينة، للتغطية على ارتفاع الأسعار.
وأكد أن الجمعية لم ترغب في خوض أي إضراب خلال شهر رمضان، غير أن الأمر مرتبط بمدى تطبيق الحلول التي وعدوا بها، بعدما راسلت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ورئاسة الحكومة ووزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك.
ولفت إلى أنه تم استثنائهم من الدعم الأخير على اعتبار أن أغلبية الشاحنات التي تقوم بالتوزيع من فئة 3.5 طن، وهو صنف غير مدرج في قائمة المركبات المدعمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...