سيكون وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الاثنين القادم، على موعد مع 15 سؤال شفوي، سيتم طرحهم اثناء انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية الثالثة خلال الدورة التشريعية الحالية.
ومن ضمن الأسئلة التي سيتم طرحها في هذا الصدد، سؤال للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الذي سيتطرق إلى إشكالية معالجة النفايات الطبية، وذلك في ظل انتشار مجموعة من الأمراض المعدية، والتي يأتي على رأسها فيروس كوفيد 19، الذي وبالرغم من تضاءل عدد الإصابات به، إلا أنه لا زال يهدد حياة الكثير منا.
ومنذ تفشي فيروس “كورونا” في المغرب، دأب الأطباء والممرضين بشكل منتظم للغاية، على تغيير معداتهم من الملابس الواقية من الفيروس، تاركين وراءهم كمية من النفايات الطبية أعلى بشكل واضح من المعتاد.
ويزداد هذا الخطر حدة في وحدة العزل الخاصة بفيروس “كوفييد19″، حيث أن خطر النفايات المعدية المتولدة مرتفع للغاية، مما ينذر بمشكلة صحية عامة على اعتبار أن هذه المعدات يمكن أن تتحول إلى قنبلة موقوتة في انتشار الفيروس، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح، ووفق تدابير صارمة.
وامام هذه الخطورة، شددت منظمة الأمم المتحدة في توصية لها، على أن جميع البلدان مطالبة بمعالجة النفايات الطبية بتقنيات حرارية وكيميائية وبيولوجية.
وعلى مستوى مستشفيات المملكة، تخضع جمع النفايات الطبية والصيدلانية للأنظمة الحالية، المسطرة في المرسوم رقم 02-09-139 المؤرخ بتاريخ 21 مايو 2009. حيث ينص القانون على 4 فئات من النفايات ولكل منها تدابير تخلص محددة، اذ تندرج نفايات “كوفيد19” في الفئة الأولى، أي ضمن النفايات المعدية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...